المصري: الانتفاضة نقلت لبنان من عصر «إسرائيل» إلى المقاومة

احتفل مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل بذكرى استشهاد الشيخ راغب حرب والاستشهادي حسن قصير، وذكرى انتفاضة السادس من شباط في قاعة المؤتمرات – كلية الحقوق وإدارة الأعمال – مجمع الحدث الجامعي، بحضور نائب مسؤول المكتب السياسي في الحركة الشيخ حسن المصري.

استُهلّ الاحتفال بعرِض فيديو قصير يوجز دور الشيخ حرب في مسيرته الجهادية في «حركة أمل»، ودوره «في الدعوة للانضمام والالتحاق بخط ونهج السيد موسى الصدر. كما تضمّن نبذة عن عملية الاستشهادي حسن قصير ووصيّته، وأحداث وثائقية عن انتفاضة السادس من شباط التي قام بها مناصرو «أمل» واستطاعوا إسقاط اتفاقية السابع عشر من أيار».

ثمّ ألقى المصري كلمة الحركة، وأكّد فيها أنّ «ذكرى السادس من شباط لم تكن صراعاً بين مقاومين من حركة أمل وإخوتهم في الجيش اللبناني، بل كانت مع عصابة سعت إلى تحقيق مصالحها الخاصة وأرادت ربط لبنان بذيل «إسرائيل»، ولكن لبنان أراد أن يكون رأس كل عمل مقاوم شريف»، مشيراً إلى أنّ «الانتفاضة هي مرحلة عمر معينة نقلت لبنان من عصر «إسرائيل» إلى عصر الإمام المغيّب، عصر المقاومة».

واعتبر أنّ «حل الأزمة في سورية لن يكون عسكرياً إنّما سياسياً وبالحوار»، مشيداً «بالوحدة الوطنية في لبنان التي تعبّر عن أصالته وعراقته، وأنّ الحوار هو الذي ساعد للوصول إلى هذه الوحدة».

ونوّه «بدور الرئيس نبيه برّي في حل الخلافات في لبنان، وذلك من خلال جمع الأخوة في تيار المستقبل والأخوة في حزب الله»، مؤكّداً «أنّ الحوار هو الوسيلة الوحيدة الضيّقة التي يجب أن نسلكها».

وختم: «وصيّتي لكم أيها الطلاب هي وصية الإمام الصدر، الذي قال فيها: عليكم أن تشدّوا من أواصر اللقاء بينكم وبين أبناء هذا الوطن».