«تجمّع العلماء»: حوار جنيف لا يعني إيقاف قتال الإرهاب والقضاء عليه
رأى «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان بعد اجتماع لهيئته العامة، أنّ «التحركات الميدانية في أكثر من نقطة في العالم الإسلامي تُظهر أنّ هناك محاولة حثيثة لإيقاع الفتنة بين المسلمين، وأنّ هناك أمر عمليات صدر لشنّ هجوم على خط المقاومة، وبالأخص على الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، معتبراً «أنّها محاولة يائسة للخروج من المأزق الذي تعانيه هذه الدول أمام الانتصارات العسكرية الباهرة التي يسطّرها خط المقاومة، في سورية أو لبنان أو العراق أو اليمن. وهنا تأتي مهمّتنا كعلماء دين، تكليفنا الشرعي هو السعي للوحدة».
وأيّد «الحوار السياسي الجاري في جنيف باعتباره مخرجاً من الأزمة التي تُعانيها سورية، ولكن هذا لا يعني إيقاف القتال، بل يجب أن يتوجّه الجميع لقتال الإرهاب والقضاء عليه، وبعد ذلك يُترك للشعب السوري اختيار الدستور الذي يحكمه والقادة الذين يمثّلونه».
وتوجّه إلى «الشعب الفلسطيني البطل بأسمى آيات التهاني على مقاومته المستمرة والمتصاعدة»، معتبراً «أنّ مقياس الإيمان والوطنية هو دعم المقاومة بكل أشكال الدعم، كما أنّ مقياس العمالة هو إجهاض المقاومة وإلهاء الأمة بفتن داخلية».
ودعا إلى «الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يكون مقدمة لانتظام الحياة السياسية في لبنان، وإنتاج قانون انتخاب عصري يعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة».