دردشة صباحية

كتبها الياس عشي

انطلاقاً من هذا الكمّ الهائل من الكذب، والافتراءات، والدجل الإعلامي الفاضح الذي هيمن على مسرحية «جنيڤ 3» منذ يومها الأول، كما هيمن طوال خمس سنوات على الأزمة السورية، علينا، نحن السوريين، أن نتعلم كيف نقرأ؟ وكيف نردّ؟ وكيف نبحث؟ وكيف نرفض؟ لأن ليس كلّ ما يلمع ذهباً، كما يُقال.

إنّ عدوّنا موجود في كثير من الكتب والمجلات والنشرات والمحطات الفضائية والإذاعات، وفي كثير من الأفلام والأندية والجمعيات التي تحمل عناوين ملتبسة وأموالاً غير نظيفة، ولها، كلها مجتمعة، هدف واحد: إنهاء العالم العربي، وتقسيمه، وتكريس الدولة العبرية من الفرات إلى النيل.

والوصول إلى هذا الهدف يصبح سهلاً إذا سقطت سورية، وسورية لن تسقط… ومَن يقرأ التاريخ يعرف ذلك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى