«التحرير والتنمية»: الانتخابات البلدية والاختيارية هي المدخل الصحيح لتحريك عجلة التنمية

رأى عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب علي عسيران في تصريح اليوم، أنّ «الانتخابات البلدية والاختيارية هي المدخل الصحيح لتحريك عجلة التنمية، ويبقى الأمل المعقود إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية»، مشيراً إلى أنّ «الانتخابات تبقى الطريق الأسلم لحياة المجتمعات ومنها تنطلق أدوات الدولة، وهي ممارسة للروح الديمقراطية، بهدف المصلحة العامة للمجتمعات الصغيرة، وهي البلديات. وكما هو معلوم أنّ الصُّغريات هي أمّ الكُبريات، ومن هذا المنطلق نرى في الانتخابات البلدية الخير على لبناننا الحبيب».

وطالب عسيران اللبنانيين بـ«دعم الجيش لأنّه خشبة خلاص الوطن وعلى عاتقه تقع مسؤولية حفظ الأمن وحماية الاستقرار، وهو يقوم وسيقوم بكل ما يتوجّب عليه بالإمكانات المتاحة لدرء المخاطر عن لبنان، سواء في عرسال أو في أيّ منطقة أخرى»، مؤكّداً «حماية الجيش ودعمه بكل خطوة يقوم بها من أجل سلامة الوطن والمواطن».

أكاليل زهر

على صعيد آخر، قام وفد من حركة «أمل» قيادة إقليم جبل عامل، وقيادة المنطقة الأولى، وعضو المكتب السياسي في الحركة عباس عباس، وكشّافة الرسالة الإسلامية، ورؤساء بلديات صور والبازورية والبرج الشمالي، ورئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، ورابطة خرّيجي مؤسسة جبل عامل المهنية، بوضع أكاليل من الزهر على النصب التذكاري للشهيد حسن قصير في مكان العملية الاستشهادية، أمام مؤسسة جبل عامل المهنية – في البرج الشمالي، لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاده.

وألقى المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي إسماعيل كلمة، قال فيها: «حينما نأتي إلى مؤسسة جبل عامل المهنية، لا بدّ أن نعود بالذاكرة إلى الأساس حين بدأ الإمام المُغيّب بناء هذه المؤسسة، وزرع بذاره في هذه الأرض، وقال «من هنا سنغيِّر مجرى التاريخ»، مؤكّدا أنّ «في هذه المؤسسة تدرّب الشهداء القادة مصطفى شمران وأحمد الخميني ومحمد سعد وخليل جرادي وداوود داوود ومحمود فقيه وأسعد مواسي، وكل الشهداء. هنا تعلّمنا أبجدية المقاومة والانتماء إلى الأرض والوطن وكيفية الدفاع عن الحدود وحب الآخر، هنا تعلّمنا أنّ التعايش الإسلامي ثروة يجب التمسّك بها، وأنّ لبنان لا يمكن أن يعيش إلّا بجناحية الإسلامي المسيحي، وأنّ السلم الأهلي أفضل وجوه الحرب في معركتنا مع إسرائيل».

وأكّد إسماعيل البقاء على عهد الشهداء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى