القوى الفلسطينية واللجان الشعبية أغلقت مداخل «أونروا» في بيروت
أغلقت الفصائل والقوى الوطنية الإسلامية والفلسطينية واللجان الشعبية، المدخلين الرئيسيين الشرقي والغربي لمكتب لبنان الإقليمي لوكالة «أونروا» في بيروت ردّاً على قراراتها، ومنعت دخول الموظفين وسيارات الوكالة، إذ استمر قرار المنع من الخامسة صباحاً وحتى الحادية عشرة ظهراً.
وأكّد عضو المكتب السياسي لـ«الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» علي فيصل مواصلة التحركات الجماهيرية، مشيراً إلى أنّ الإقفال الرمزي أمس لمقرّ «أونروا» ولمقارّ مدراء المناطق « ليس إلّا خطوة أساسية في سياق هذا التصعيد»، داعياً إلى التراجع «عن القرارات الظالمة المجحفة التي استهدفت الخدمات الصحية ومن قبلها الخدمات التعليمية، ولاحقاً ستحاول استهداف الخدمات الإغاثية، لأنّ في هذا استهدافاً سياسياً بحق اللاجئين في العودة، وللقمة عيشهم وحياتهم الكريمة».
أضاف: «نحن هنا نقول بوضوح، سنصل إلى الاعتصام المفتوح إذا لم تتراجع إدارة أونروا عن قراراتها الجائرة»، مؤكّداً «التصميم على مواصلة هذا التحرك وعلى نيل مطالبنا، لأنّنا نخوض معركة سياسية، معركة البقاء وحق العودة والحياة الكريمة»، داعياً «الدولة اللبنانية باعتبارها الدولة المضيفة لأن تتحرّك بشكل عاجل وتضغط على الدول المانحة».
وتابع فيصل: «بالأمس كان لقاء مع رئيس لجنة الحوار، وقررنا بشكل مشترك أن توجّه الدولة اللبنانية مذكّرة رسمية للدول المانحة وللأمم المتحدة وللمفوّض العام بأن يتراجع عن إجراءاته ويوفّر الأموال لصحة جيدة وتعليم كامل وإغاثة كاملة، ولفتح فرص التشغيل لشعبنا واستكمال إعمار مخيم نهر البارد والعودة إلى خطة الاستشفاء لأهله، وصرف بدلات الإيجار للنازحين الفلسطينيين من سورية».