«تجمّع العلماء» لحسم الحكومة أمرها وتحرير عرسال وجرودها من التكفيريين

اعتبر «تجمع العلماء المسلمين»، أنّ «قضية فلسطين يجب أن تبقى القضية المركزية للأمة»، وقال في بيان: «يجب أن لا يحرفنا عن قتال عدونا الصهيوني أي شيء، ولا يوجد في أمتنا عدو سواه، وكل المعارك الجانبية تصبّ في خدمته وهي في الأساس بتحريك منه ومن أدواته»، داعياً إلى «تضافر الجهود كي تتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية ضدّ العدو الصهيوني، وأن تلتفت الأمة إلى وجوب دعم هذه المقاومة بالسلاح والمال والتحرّكات الشعبية الضاغطة على حكومات العالم العربي التي في غالبيتها قد حسمت أمرها في الاستسلام للعدو الصهيوني، وخوض معارك على جانب آخر لا يستفيد منه سوى الصهاينة».

وحيّا التجمّع «أبطال الانتفاضة الفلسطينية من أمجد السكري إلى من قام اليوم بعملية الطعن في وجه ثلاثة جنود صهاينة»، داعياً «الشعب الفلسطيني إلى مؤازرة هؤلاء المجاهدين بكل أنواع المؤازرة».

كذلك حيّا «الجيش اللبناني على العمليات البطولية في مواجهة التكفيريين في عرسال»، ورأى أن «لا منطقة محرّمة على الجيش، ويجب على الحكومة حسم أمرها وتحرير عرسال وجرودها نهائياً من التكفيريين، لأنّ الوضع هناك كما ينقل الأهالي أصبح لا يُطاق».

وحيّا أيضاً «أبطال الجيش العربي السوري والمقاومة الإسلامية على الإنجازات الرائعة التي تهدف إلى رفع الحصار عن نُبُّل والزهراء»، متمنّياً «استمرار المعارك لفكّ الحصار وتحرير كل المناطق السورية، وبعد ذلك يمكن للحوار السياسي مع المعارضة البنّاءة أن يؤتي ثماره في بناء سورية دولة حديثة مقاومة رائدة».

وذكّر التجمع بأنّه دعا إلى «المحافظة على الاستقرار الأمني في لبنان، ونبّه لما يعمل له البعض من إشاعة أجواء فتنة داخلية»، وحذّر «ممّا يعلن عنه العدو الصهيوني من معركة مقبلة مع المقاومة، ما يوجب تمتين الساحة الداخلية في مواجهة هذا العدوان وإعداد العدّة له، وإنهاء التخبّط في موضوع رئاسة الجمهورية وانتخاب رئيس بأسرع وقت لكي يُصار إلى إنتاج قانون انتخاب جديد مبني على قاعدة النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة التي بها تكون استقامة الوضع في لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى