فتوح يؤكد أهمية التواصل مع السلطات الرقابية الأميركية
أعرب الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح عن تفاؤله بانعقاد مؤتمر الحوار المصرفي العربي ـ الأميركي في نيويورك في 18 نيسان المقبل، معتبراً أنه «سينعكس إيجاباً على لبنان وستكون له نتائج إيجابية على التعاون المصرفي اللبناني الأميركي».
وأكد فتوح، في تصريح، «أهمية التواصل والحوار في هذه الفترة مع السلطات الرقابية الأميركية في ظل الضغوطات التي نشهدها في المنطقة والظروف التي يمر بها لبنان والتي تؤثر سلباً على أداء القطاع المصرفي اللبناني»، مشيراً إلى أنّ «هكذا منصات أو مؤتمرات أو حوارات تساعد بلا شك في شرح وجهات النظر وطرح المسائل كما هي ليكون هناك تفاهم وتعاون مستقبلي وذلك منعاً لأي عقوبات أو قطع علاقات».
ورأى «أنّ هذا المؤتمر لديه أهمية مضاعفة، إما لناحية مكان انعقاده في البنك المركزي الفدرالي أو لناحية الموضوعات المطروحة فيه»، وقال: «يشكل المؤتمر أهمية استراتيجية لمصارفنا العربية بشكل عام والمصارف اللبنانية بشكل خاص، إما من حيث انعقاده أو من حيث القضايا المطروحة للبحث في العلاقات المصرفية العربية ـ الأميركية».
وأشار فتوح إلى الضغوط التي تتعرض لها مصارفنا اللبنانية والعربية من قبل القطاع المصرفي الأميركي والسلطات الرقابية ومن بعض البنوك التي كثرت أسئلتها بشكل كبير وأصبحت معقدة إضافة إلى القرار الصادر عن الكونغرس الأميركي»، مؤكداً أنّ «منصة الحوار العربي ـ الأميركي ستمنح لبنان الفرصة لوجود تواصل مع القطاع المصرفي الاميركي ولشرح وجهة نظرنا من العديد من المسائل والملفات المطروحة إلى المسؤولين الأميركيين، خصوصاً من الخزانة الأميركية». وقال: «لا شك أنه ستكون هناك منصة مباشرة من مصارف لبنان لشرح موقفها ووجهة نظرها من العديد من المسائل والملفات المطروحة».
وأكد «أنّ الحضور اللبناني سيكون قوياً في مؤتمر الحوار المصرفي العربي ـ الأميركي الذي سيشكل فرصة لكبار المسؤولين والمصرفيين في لبنان للتواصل مع السلطات الرقابية الأميركية، البنك المركزي الفيدرالي أو وزارة الخزانة وأيضاً البنوك المراسلة التي تضغط علينا».