يزبك: لتوفير كل الإمكانات لجيشنا البطل
أكّد رئيس الهيئة الشرعية في «حزب الله» الشيخ محمد يزبك في كلمة ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك، أنّ «الحكومة عادت إلى تفعيل دورها، بتحمُّل مسؤولياتها بإنجاز الملفات المتعدّدة التي تعالج أوضاع المواطنين في جميع الحقول، والتي لا يجوز التفريط بها، وهي خطوة مباركة، وهذا يكشف أنّ السياسيين اللبنانيين لو بذلوا المزيد من الجهد، لتمكّنوا من الخروج من الفراغ وما يعاني منه الوطن في مؤسساته».
وبارك «للجيش الوطني عمليّته في مواجهة داعش»، مطالباً بدعمه «في مواقفه البطولية في مواجهة الإرهاب التكفيري في الجرود، ودفاعاً عن عرسال أمام تهديدات الإرهابيين»، وشدّ على أيدي القوى الأمنية «الساهرة على أمن الناس وحماية وجودهم من أنياب الظلاميين، الذين لا يرعون حرمة لشيء».
أضاف: «أما آن الآوان للحل السياسي في سورية، ومن تعليق إلى تعليق ومحرّكو الإرهاب يصدرون القرارات بالانسحاب والعودة لفريقهم، وأزعجهم ما يتحقّق على الأرض من الانتصار على الإرهابيين، ومن كسر الطوق عن قرى قد طال حصارها، ماذا يريد الشيطان الأكبر أميركا وأدواته الخليجية ومرتزقاته من العالم على حساب سورية شعباً وقيادة، وإسقاطاً لمشروع المقاومة والممانعة، ولكن النصر آت بإذن الله تعالى، من سورية إلى اليمن إلى ليبيا إلى العراق، إلى كل مكان يتغلغل فيه الإرهاب لحماية الأمن الاسرائيلي».
في أنصار
كما تحدّث يزبك في ذكرى أسبوع المربّي نعمة مدلج، في حسينية بلدة أنصار البقاعية، عن «المعارك الدائرة في أعالي جبال السلسلة الشرقية في مواجهة خطر داعش»، فحيّا «الجيش اللبناني وعملياته البطولية في تصدّيه لهذه المجموعات المجرمة»، مشدّداً على «ضرورة أن تقوم الدولة بتوفير كل الإمكانات خدمةً لهذا الجيش البطل».
وتطرّق إلى «مسيرة مدلج الحافلة بالعلم والتعليم والجهاد، لإزالة الجهل والتخلف وإبعاد الحرمان والجهل عن المنطقة».