المشنوق بحث أوضاع السجون مع مخيبر
عرض وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أوضاع السجون مع مقرر لجنة حقوق الإنسان النائب غسان مخيبر الذي قال بعد اللقاء: «تعلمون أنّ السجن أضحى مكاناً يوصف بالسيئ أو اللاإنساني، وإضافة إلى المشكلة المزمنة للسجون، أضيفت مشكلة إلى سجن رومية نتيجة المخاطر الأمنية المتأتية مع وجود مئات من السجناء ذات الخصوصية الأمنية، وهؤلاء يؤثرون في حسن إدارة السجن، وحقوق السجناء الآخرين، وحقّ الأهالي في زيارتهم بطريقة صحيحة»، مضيفاً: «هناك مشكلة في المنطقة المجاورة، لا سيما قريتي رومية والأحياء السكنية المجاورة التي تتضرر بفعل التدابير الأمنية المتخذة لحماية أمن المنطقة، ومشكلة على مستوى لبنان ككل لأنّ هذا السجن أصبح بسبب وجود السجناء ذوي الخصوصية الأمنية، خطراً متفجراً على السجن وعلى محيطه وعلى لبنان».
وقال مخيبر: «إنّ موضوع السجون من الهموم المشتركة بيننا وبين وزير الداخلية الذي كان سابقاً عضواً في لجنة حقوق الإنسان النيابية، وسنتعاون معاً لحسن تطبيق مجموعة من التوصيات لإصلاح السجون التي وردت في الخطة الوطنية لحقوق الإنسان في لبنان، ونأمل بأن نعيد هذا الموضوع إلى سلم أولويات الدولة بكلّ المستويات الأمنية والإنسانية التي تثيرها للوضع اللامقبول للسجون اللبنانية».
هاشم
كما التقى المشنوق النائب قاسم هاشم الذي أكد أنّ «الاستثمار في الأمن أصبح ضرورة وطنية لتأمين شبكة أمان وطني تحفظ الاستقرار وتسهل العودة إلى فاعلية المؤسسات التي أصبحت في حاجة إلى إعادة تفعيلها في شكل أنشط لما فيه مصلحة اللبنانيين ومصلحة استقامة عمل المؤسسات». وأضاف: «إذا كان انتخاب رئيس الجمهورية من الأولويات، إلا أنه لا يجوز تحت أي مبرر الاستمرار في سياسة العطيل لعمل الحكومة والمجلس النيابي».
كيلي
كما عقد المشنوق اجتماعاً مع رئيسة المفوضة العامة لشؤون اللاجئين في لبنان نينات كيلي وتمّ البحث في وضع النازحين في لبنان وعدم القدرة على استيعاب المزيد، وفي سبل تأمين الحاجات لهم.
كما التقى وزير الداخلية وفداً من بلدية بيروت برئاسة بلال حمد، قدم مساهمة بمبلغ ملياري ليرة لإعادة تأهيل السجون، ثم استقبل كلاً من النائب السابق الياس سكاف والنائب محمد الحجار.