خفايا

سئل مصرفي كبير عن «المعجزة» التي تقف خلف القطاع المصرفي اللبناني، والتي تجعله يواصل النموّ والتقدّم والتطوّر وتحقيق الأرباح، في حين تسجّل المؤشرات الاقتصادية كلّها في لبنان تراجعاً ملحوظاً؟ فأجاب: عصر المعجزات ولّى منذ زمن بعيد جداً، وقطاعنا المصرفي يكابد ظروفاً تشغيلية صعبة للغاية، وما تسمّونه «معجزة» سببها انتشار العمل المصرفي اللبناني في العديد من الدول العربية والأوروبية، بحيث تصل نسبة النشاط الخارجي لبعض المصارف إلى 42 في المئة، الأمر الذي يؤدّي إلى تحسين نتائجه العامة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى