لقاء الأحزاب ينوّه بمبادرة الفصائل الفلسطينية للمحافظة على المخيّمات وتحييدها ومنع الفتنة
نوّهت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية في بيان إثر اجتماع مشترك في مقرّ حزب الاتحاد في بيروت، بـ»المبادرة التي قدمتها الفصائل الفلسطينية في سبيل المحافظة على المخيّمات وتحييدها باعتبارها عنوان قضية اللاجئين، والعمل على منع الفتنة المذهبية والحؤول دون حصول أي فتنة لبنانية ـ فلسطينية، أو فلسطينية ـ فلسطينية ورفع الغطاء عن كلّ من يعتدي على أرض لبنان، وحماية الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال التمسك بحق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير، وتوفير الحقوق الاجتماعية والمدنية للاجئين الفلسطينيين».
ودعا اللقاء «الحكومة اللبنانية وجميع القوى السياسية اللبنانية الى التجاوب مع هذه المبادرة المهمّة بما يؤدي الى تحصين وتعزيز العلاقات اللبنانية ـ الفلسطينية».
وأكد «الرفض المطلق والقاطع للخطة الأميركية التي تقدم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وفي مقدمها حق العودة، وإلغاء عروبة فلسطين عبر الإقرار بيهودية الدولة وتكريس وتشريع الاستيطان الصهيوني»، داعياً السلطة الفلسطينية إلى «عدم الاكتفاء بالاعتراض على ما يطرح أميركيّاً، وإنما الى التوقف عن الاستمرار في مسرحية المفاوضات التي لم يعد لها من وظيفة سوى توفير الغطاء للعدو الصهيوني لمواصلة عملية الاستيطان في الأرض الفلسطينية وتكريس الواقع الصهيوني على حساب الحقوق الوطنية السليبة للشعب الفلسطيني».
وشدّد اللقاء على «أنّ المطلوب فلسطينياً هو عدم الاستمرار في الرهان على مسار المفاوضات العقيم، والذي لم يقدم سوى الخدمات المجانية للعدو الصهيوني، وتالياً العودة الى نهج المقاومة وخيارها كسبيل وحيد لمواجهة الاحتلال ومشاريعه، وصولاً الى تحرير الأرض واستعادة الحقوق كافة».
وندّد البيان بـ»الصمت العربي والدولي تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من انتهاكات خطيرة في سرقته الأرض الفلسطينية والاستيلاء عليها، وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وإقامة المزيد من المستوطنات الصهيونية فوقها والاعتداءات المتكرّرة على المقدسات ومحاولة تهويد المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وانتهاك دور العبادة»، مؤكداً «أنّ هذا الصمت يشجع الحكومة الصهيونية على الإيغال في هذه السياسة العدوانية الارهابية ضدّ الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة والثابتة».