هنيئاً لهم نيل الشهادتين

تلقّت عائلة أنس يوسف قنديل 17 سنة ، من مخيّم جباليا للاجئين، نبأ نجاحه في الثانوية العامة الفرع الأدبي، بصدمة جديدة، أدّت إلى نقل والدته إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع في حالة عصبية وهستيرية شديدة.

أنس قنديل كان من ضحايا العدوان «الإسرائيلي» على القطاع، استشهد برفقة والده ومجموعة من المواطنين بعد استهدافهم بصاروخ عقب خروجهم من المسجد بعد أدائهم صلاة التراويح.

ألقت هذه الحادثة بظلالها على عائلة قنديل، وكان نبأ نجاح أنس في الثانوية العامة وحصوله على 90 في المئة، بمثابة نكء لجراح لم تندمل بعد.

لا يختلف الأمر بالنسبة إلى عائلة بطش، فابراهيم البطش 16 سنة ، ظهر اسمه بين أسماء الشهداء قبل أن تعلن عنه الإذاعات المحلية بين الناجحين في الثانوية العامة. إلى جانب 18 طالباً ثانوياً آخر نُشرت أسماؤهم على مواقع التواصل الاجتماعي، والصورة أصدق تعبير وإنباء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى