رئيس نقابة موظفي المصارف دعا النقابات إلى وضع رؤية موحّدة لكل الملفات
دعا رئيس نقابة موظفي المصارف في لبنان أسد خوري جميع القيادات النقابية «إلى وضع رؤية موحّدة لكل الملفات الاجتماعية والمعيشة والاقتصادية والتوافق على آلية تحرك مدروس منظم وفاعل لتحقيقها».
وخلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته النقابة في فندق الريفييرا، قال خوري: «تمرّ سنة وتحلّ سنة وملفات اجتماعية أساسية ومهمة لا تزال عالقة، من ملفّ التقاعد والحماية الاجتماعية الذي عملنا عليه لشهور وشهور، ووضعنا دراسة قانونية واكتوارية في شأنه وتمّ تقديمه إلى كل المرجعيات النقابية والاقتصادية والسياسية، إلى ملفّ تعديل قانون العمل، وملفّ تفعيل اللجان الثلاثية لجهة تسريع صدور الأحكام، وتنظيم الحركة النقابية وإلى ما هنالك. كلّ هذه الملفات أصبحت كاللازمة نكرّرها كلّ سنة على سبيل السرد وكأننا تحولنا إلى ندّابة على رأس ميت، إنّ كرامتنا على المحك، كما أنّ أصابع الشيخوخة تشدّ على رقاب كلّ منا، وكلّ ما نفعله نحن هو الإضاءة على نتائجها». وأضاف: «أدعوكم باسم نقابة موظفي المصارف في لبنان لوضع رؤية موحّدة لكل هذه الملفات، والتوافق على آلية تحرّك مدروس، منظّم وفاعل بغية إحقاقها».
وأشار خوري إلى أنّ «ما تقوم به هيئة التنسيق النقابية بملفّ سلم الرتب والرواتب هو مطلب محقّ، ويجب إيجاد الحلول الجذرية له، بخاصة أنّه نتاج تراكم سنين وسنين من الغبن بحقّ شريحة من أبناء هذا الوطن، أمّا أن يكون الحل من طريق مدّ اليد إلى جيوب الطبقة الفقيرة والمتوسطة فهذا غير مسموح وغير مقبول». وقال: «إننا ومنذ ذلك التاريخ لا نزال نعاني مع بعض المصارف مخالفات في تطبيق عدد من مندرجاته كدفع فروقات المدارس عند البعض التي لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد، إلى المخالفات في تنفيذ بند التنقلات وما إلى هنالك». وتابع: «إننا نؤكد بأنّ كلّ هذه المخالفات هي قيد المتابعة عبر لجنة مشتركة من الاتحاد وجمعية المصارف، وتأكدوا بأننا لن نتهاون أبداً في تصحيح هذه الخروقات التي لن نقبل أن تبقى وصمة عار على كلّ مصرف خالف قانونيتها».
وأوضح خوري أنّ الصندوق التعاضدي لموظفي المصارف «هو في طريقه إلى إطلاق منتج جديد تحت اسم SENIORSA خلال الأيام القليلة المقبلة، وهذا المنتج يقدم لمن يرغب الاستفادة من بوليصة استشفاء مجانية ومدى الحياة مقابل دفع مبلغ محدّد شهرياً لغاية بلوغ سنّ التقاعد».