نخالة: تساوي بين الضحية والجلاد «الجهاد الإسلامي» تعلن رفضها المبادرة المصرية
أعلن نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المحتلة زياد نخالة أن الجهاد «أبلغت الجانب المصري بعدم قبول مبادرة التهدئة على اعتبار أنها لا تلبي حاجات الشعب الفلسطيني». وقال: «المبادرة المصرية غير ملزمة لنا وسرايا القدس ستواصل عملياتها مع كل فصائل المقاومة لرد العدوان». وحذر نائب الأمين العام لحركة الجهاد من أن «الحرب «الإسرائيلية» على غزة ستترك تداعيات سلبية كبيرة على المؤسسة الأمنية «الإسرائيلية». وقال: «إن «الاحتلال «الإسرائيلي» فشل في عدوانه على القطاع».
ورأى نخالة: «أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة ساوت بين الضحية والجلاد ولم تلب الحد الأدنى مما يطالب به الشعب الفلسطيني».
وكان الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة قد قال في وقت سابق: «إن الحركة تسلمت فجر الأربعاء أمس بشكل رسمي المبادرة المصرية».
وثمن الدور الذي قامت به مصر إلاّ أنه قال: «إن الحركة تفاجأت بإعلان مبادرة التهدئة»، لافتاً إلى «أن لدى «الجهاد الإسلامي» ملاحظات على المبادرة لأنها لم تشارك في صوغها وما تزال في إطار دراستها». وقال الحساينة: «إن الملاحظات ستبلغ إلى الجانب المصري».
واعتبر الحساينة: «أنه لا يمكن وقف عمليات المقاومة من دون أخذ مطالب الشعب الفلسطيني في الاعتبار»، موضحاً: «أن الأمين العام لحركة الجهاد يتواصل مع الفصائل كلها، والجهد منصب للوصول إلى موقف مشترك لقوى المقاومة على الأرض». مؤكداً أهمية «وحدة الموقف بين حركتي حماس والجهاد»، مشدداً على «أنهما لن تذهبا إلى التهدئة منفردتين».