مايكل مان لـ«العالم»: زيارة كيري إلى فيينا أعطت دفعاً للمحادثات النووية
أكد المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية: «أن الدول الست عاقدة العزم على التوصل إلى اتفاق يرضي الجميع مع إيران»، معتبراً: «أن زيارة كيري إلى فيينا أعطت دفعة للمحادثات النووية لا سيما بين وزير الخارجية الإيراني ونظريته الأوروبية».
وقال مايكل مان: «هناك قضايا فوردو واراك، والإيرانيون يريدون أن يتخلصوا من العقوبات».
وحول إمكان التوصل إلى اتفاق نهائي شامل بين إيران و5+1 حتى العشرين من الشهر الجاري، قال مان: «إن هذا من الأمور الصعبة التي لا يمكن أن نتنبأ بها حالياً، خصوصاً مع وجود هذه الخلافات والفجوة الموجودة بين الجانبين». وتابع: «لكن أعتقد أن مجموعة 5+1 قد عقدت العزم على أن تصل إلى اتفاق وتضع الخلافات جانباً، وسيكون ذلك من مصلحة إيران بلا شك».
وفي ما يتعلق باحتمال تمديد المفاوضات بين إيران و5+1 بعد العشرين من تموز الحالي، قال المتحدث باسم مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية: «إننا لا نريد أن نخمن الآن بالنسبة إلى التاريخ، نريد أن نركز ولا تنسوا أن لدينا ستة أيام، وقد عقدنا العزم ونحن متعهدون أن نصل إلى نتيجة تكون لمصلحة الجميع». واعتبر «أن هناك قضايا عدة يجب أن تحلّ بالتأكيد خصوصاً من الجانب الإيراني، الذي يجب عليه أن يحل بعض القضايا، وكذلك أن يبدد المخاوف والقلق لدى المجتمع الدولي».
وأشار مايكل مان إلى «قضايا حساسة ورئيسية مثل تخصيب اليورانيوم ومجمع فوردو ومجمع آراك، والإيرانيون يريدون من جانبهم رفع العقوبات في الحال ولا يردونها بعد فترة زمنية»، معتبراً أن «هناك أسئلة واضحة وقضايا يجب أن يتصرفوا بشأنها».
وحول ما تناقلته وسائل إعلامية عن دبلوماسيين غربيين بشأن تعليق التخصيب وتقليل عدد أجهزة الطرد إلى حوالى 9400 جهاز، قال: «إن ما تقوله كله تخمينات، وربما لا تكون حقيقية»، مؤكداً أن «الحقيقة هي في غرفة المفاوضات». وشدد على أن «هناك محادثات من أجل رأب الصدع وإذابة الجليد».