مراد: لحوار وطني شامل
رعى رئيس «اللقاء الوطني» و«حزب الاتحاد» الوزير السابق عبد الرحيم مراد، حفل غداء تكريمياً لمدراء المدارس الخاصة والرسمية في الشمال، بدعوة من «الجامعة اللبنانية الدولية» فرع طرابلس، وفي حضور قائد منطقة الأمن الداخلي في الشمال العميد علي هزيمة، ورئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلة حماتي، ومدراء المدارس الخاصة والرسمية في الشمال، بالإضافة إلى فاعليات من منطقة الشمال.
ورأى مراد أنّه «لا يجوز انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، والاستمرار بمرض النظام الموروث منذ 72 عاماً قبل معالجة الخلل السرطاني فيه»، داعياً «إلى اعتماد لبنان دائرة واحدة بقانون انتخابات عصري يعتمد النسبية، وانتخاب الرئيس من قِبل الشعب مباشرة».
واعتبر أنّ «الحراك الشعبي بتظاهراته التي لا تتجاوز الخمسين إلى مئة ألف، يمثّل رأي أكثر من 90 من الشعب اللبناني، الذي يريد الماء والكهرباء التي تجاوز فيها الخلل الأربعين عاماً من الزمن، مع دين عام بلغ 100 مليار دولار بمعدّل 25 ألف دولار أميركي عن كل مواطن لبناني، وهو المعدّل الأعلى عالمياً».
وإذ سأل مراد «لماذا لا يسعى النظام إلى استخراج حقول البترول من البحر؟»، أكّد «ضرورة الحوار الوطني شرط أن يشمل كل الشرائح، وتتمثّل فيه النقابات والأحزاب، لأنّ الحوار الذي يختصر على شخصية لا يُنتج إلّا تأجيل المشاكل وليس حلّها».
وكرّر دعوته إلى الحوار «السنّي السنّي»، مشيراً إلى أنّ «هذا الحوار مطلوب لمصلحة الطائفة والوطن». وجدّد رفضه «إقامة مطمر للنفايات في البقاع، نظراً لآثاره السلبية على المياه والمزروعات».
ودعا إلى «ضرورة استعادة الطائفة السنّية دورها الرائد، ومواقعها التي تستحق في الوظائف العامة»، مؤكّداً «أنّ مسيرة البناء التي بدأناها منذ أربعة عقود مستمرة بإذن الله، ولن تتوقف طالما المنطقة تحتاج إلى ذلك».