دردشة صباحية

كتبها الياس عشي

يؤكد المهتمون بالشأن السوري العراقي أنّ العلاقة بين البلدين تحسّنت بشكل لافت بعد أن فرض مجلس الأمن عقوبات اقتصادية على الشعب العراقي أسفرت عن موت مليون ونصف مليون نسمة، ممّا دفع الرئيس الأسد الابن إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين بلده والعراق، وفتح الحدود أمام أرباب العمل، وإعادة تشغيل خط سكة الحديد بين حلب والموصل، وإلى خرق دمشق الحصار الجوي المفروض من الولايات المتحدة على العراق، فانتعش الطيران المدني بين البلدين، وتوّج كل ذلك بالاتفاق على منطقة تجارة حرة.

منذ ذلك الحين اتخذ قرار باحتلال سورية، وتفتيتها، وتقسيم ما قسّمته، قبل مئة عام، عواصم القرار العالمية، وأكيداً بسلّة متكاملة للصهيونية فيها الحصة الكبرى. ولم ننس بعد اللقاء العاصف الذي جرى بين الرئيس الأسد وكولن پاول، ولا ضرورة للعودة إلى التفاصيل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى