إعلان السعودية نيّتها التدخّل البري في سورية «بروباغندا» نتيجة لسقوط مشروعها
يستمر النظام التركي بجرائمه بحق السوريين وانتهاكه للقانون الدولي ودعمه للتنظيمات الإرهابية التكفيرية، بينما تلتقي مصالحه اليوم مع النظام السعودي الذي هدّد أمن الشرق الأوسط والخليج باعتدائه على اليمن، والذي لم يجنِ إلّا الخيبة والفشل، والآن يحاول تكرار الخطأ نفسه في سورية بالإعلان عن التدخّل العسكري البرّي بعد تهاوي أدواته من المجموعات الإرهابية، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية وسيادة الدول والتحذيرات التي تُطلقها روسيا وإيران اللتان تسعيان إلى تعميم الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم، بينما تمارس الولايات المتحدة المعايير المزدوجة، حيث تدعم من جهة التنظيمات المسلحة في سورية ضدّ الحكومة بحجّة الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، ومن جهة ثانية تدعم أنظمة خليجية ديكتاتورية ضدّ شعوبها.
في إطار هذا المشهد تمحورت اهتمامات القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية، حيث أكّدت المتحدّثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنّ ما يقوم به النظام التركي على الحدود مع سورية هو فوضى غير معقولة.
وأكّد الخبير في الشؤون «الاسرائيلية» الفلسطيني أكرم عطا الله، أنّ «إسرائيل» تنظر بارتياح إلى إعلان السعودية استعدادها التدخّل في سورية.
وشدّد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، أنّ الهدف الأساسي الذي تسعى إيران إلى تحقيقه هو تعزيز مقدراتها الدفاعية لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
أمّا مساعد وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان، فلفتَ إلى أنّ الانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان في البحرين، لن يساعدا على الخروج من الأزمة.