أنا وأنت

حفنة ضوء في ليالي الشتاء، تنثر ألم الصقيع على ثنايا الروح. رعشة، خدر ثم نسيان.

صمتك المثير حين أناديك و تجيب يأسرني الى جانبك دونما قضبان. غارقة في اتساع عينيك أرتجف. وأضيع عندما تشرق على وجهك ابتسامة بآ ف ا زهار.

ما بين مدّ وجذر يمرّ الزمان. يغيب القمر، ينسى كثيرون. وعند الوصال نعدّ على الأصابع ما تبقى من أيام. فيسأل القلب: كم تبلغ سعادة الحجر؟ يعيش وحيداً بلا ضجر؟ أبحكم العادة نمشي دروبنا المعتادة؟

لو أنك تشعر كلّ ساعة أن مصيرك أنا. فاعلم أنني فيك أنت أرى الحياة كلّها.

رانيا الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى