«داعش» يغتصب 4 نساء ويرجمهن بتهمة «الزنا»
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمسلّحين من «داعش» وهم يرجمون النساء. وكان قد طبق تنظيم «داعش» الإرهابي عقوبة الرجم حتى الموت على أربعة نساء في الموصل بعد اغتصابهن على يد مسلحي التنظيم بتهمة الزنا بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأضافت الصحيفة موضحة، أن النسوة الأربع تم رجمهن في ميدان عام، أمام آلاف الأشخاص، حتى الموت، بعد أن وجدتهن المحكمة مذنبات، بعد محاكمة سريعة، حيث تم القبض عليهم يوم الأربعاء الماضي، وتنفيذ الحكم الاثنين.
وفي السياق ذاته قال الصحافي السوري عبد الله الملا مسؤول وكالة «أرا» للأنباء: «تعرضت النسوة الأربع لاعتداء جسدي على يد ميليشيات «داعش»، قبل أن يتم إخراجهن عنوة من بيوتهن، وجرهن إلى المحكمة الشرعية».
أما الناشط السوري رأفت زراري، فقال: «وفقاً لحدود الشريعة الإسلامية، فإنه يجب رجم النسوة اللواتي يمارسن علاقة خارج حدود الزواج، حتى الموت في ميدان عام، وهذا ما نفذه مجرمو «داعش» فعلاً فيهن بعد اغتصابهن».
ويتم اعتماد وسيلة الإعدام من خلال الرجم حتى الموت، في أغلب المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، حيث يتم تقديم المرأة عادة للمحاكمة.
التدخين أكثر خطورة من «أوباما»
انتشر في شوارع موسكو إعلان كُتِب عليه: «التدخين يقتل أكثر من أوباما»، «ولا تدخن ولا تكن مثل أوباما»، وهو الإعلان الذي يتهم الرئيس الأميركي بقتل الآلاف من البشر.
ديميتري جودكوف، المعارض الليبرالي الوحيد في البرلمان الروسي، نشر صورة للإعلان الموجود في موقف الحافلات على الطريق الدائري الثالث في موسكو، بحسب تقرير نشرته صحيفة «غارديان» البريطانية.
الإعلان يقول: «التدخين يقتل أشخاصاً أكثر مما يفعل أوباما، رغم أنه يقتل العديد منهم»، وأظهر الملصق الإعلاني أوباما وهو يدخن. وقال البوستر: «لا تدخن، لا تكن مثل أوباما».
ونقلت الصحيفة البريطانية عن جودكوف قوله: «سيستخدمون أوباما في إخافة الأطفال قريباً، بدلاً من بابا ياجا». يأتي ذلك في وقت لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن نشر الإعلان، كما لم يصدر أي بيان من الحكومة الروسية، لكن يعتقد البعض أن الإعلان ربما يكون له علاقة بمقطع الفيديو «أوقفوا أوباما» الذي نُشر قبل الإعلان بأسبوع، وفيه يقع العشرات من الطلاب الروس على الأرض، متظاهرين بالموت، بينما تظهر فتاة وحيدة بلافتة تقول: «يقتل رئيس أميركا 875 شخصاً أسبوعياً».
وكان الطلاب الروس في مختلف الجامعات قاموا قبل ذلك بمناشدة الأمم المتحدة عبر مقطع فيديو لمعاقبة الرئيس الأميركي لقتله آلاف الأشخاص.
وتم نشر مقاطع الفيديو المختلفة على حسابات عبر يوتيوب، وحصلت على أكثر من نصف مليون مشاهدة. وتم التعرف إلى أحد المتحدثين في مقاطع الفيديو التي ناشد فيها الأمم المتحدة، وهو محرر إحدى المطبوعات التي تُنشَر بواسطة لجنة الشباب في حزب روسيا الاتحادية الحاكم.
«غارديان» ذكرت أن الإعلان لم يكن الأول ضد أوباما، ففي كانون الثاني 2016، تم استخدام الملصق الإعلاني لحملة أوباما الانتخابية في 2008، مع وضع كلمة «قاتل» بدلاً من كلمته الأيقونية «أمل»، وتم تعليقه على مبنى مقابل للسفارة الأميركية في موسكو.