بين اللبنانيين قتلة أيضاً
لا تزال قضية الشاب مارسيلينو زماط الشغل الشاغل للناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد الجرائم المتكررة في الآونة الأخيرة والتي تودي بحياة عشرات الشبّان الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وجدوا في دولة لا تحمي مواطنيها. إلّا أن هذه القضية أخذت منحى آخر مع الزميل مارسيل غانم على قناة «إل بي سي» الذي قال صراحة إن كلّ جريمة فيها مواطن سوري أو فلسطينيّ. هذا الكلام استفزّ بعض الناشطين خاصة بعد إحدى الصور الكاريكاتورية التي انتشرت لتوثّق الجريمة. رغم أن الصورة أظهرت حالة واقعية صحيحة فقد أظهرت الشاب وهو يُقتل بينما قوات الأمن تسعى إلى تحصيل محاضر الضبط، وكأنّ الأمن ينحصر فيتطبيق قوانين السير فحسب! لكن ظهور الشاب القاتل وهو مرتدٍ الكوفية فيه نوع كبير من العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني، وقد قال الناشط رمزي هبري: «مبارح قال مارسيل غانم «بكل جريمة في سوري او فلسطيني». وبالرسمة، الشخص اللي عم يقتل لابس كفيّة. نحن اللبنانية ما منقتل. جورج الريف قتلوا واحد سوداني. منال عاصي ماتت بالسكتة، مش زوجها اللبناني اللي قتلها. يلي بدو يبني دولة، اول شي ما لازم يكون عنصري. وما بقى تحكو انو الشعب معتّر. لأ ابداً مش معتّر ولا حدا عم يستغلّو». إلى العديد من التعليقات الأخرى.
المرأة السورية قادت العربة منذ 5 آلاف عام أمّا السعودية فمننوعة اليوم
عرض أحد الناشطين تمثالاً تظهر فيه امرأة سومرية سورية حوالى عام 3000 قبل الميلاد ما يظهر أن المرأة السومرية لطالما كانت متحررة من قيود التفرقة الجنسية، ولطالما كانت في الريادة، فالمرأة قديماً كانت فاعلة تواكب التطور والحضارة وكانت في الريادة، وكان قد أظهر أحد الناشطين صورة في السابق للمرأة السورية منذ زمن بعيد وهي تظهر في المدارس، ولطالما حكمت النساء وكان لهنّ دور أساسي في صنع التاريخ، فلا ننسى ملكة قرطاج وزنوبيا. هذا العرض ليس لإظهار دور المرأة أو أهميتها، بل هو عرض واضح لإظهار المفارقة بين مجتمعنا منذ القدم ومجتمع مملكة الرمال التي لا تزال في يومنا هذا ورغم التطور الحضاري الحاصل ممنوعة من أبسط حقوقها ألا وهي قيادة السيارة. هذه الصورة تعطي معنى واضحاً للجهل المطبق الذي تعيشه هذه المملكة وحكّامها. نعرض لكم الصورة ويبقى التعليق لمن يشاهدها.
اعتقال اسكتلندي بعد تهجمات «فايسبوكية» على اللاجئين السوريين
ألقت شرطة اسكتلندا القبض على رجل كان مسؤولاً عن سلسلة من التهجمات على اللاجئين السوريين الذين أعيد توطينهم في جزيرة روثساي عبر تدوينات على «فايسبوك».
ويعد إلقاء القبض على هذا الرجل رسالة واضحة مفادها أنه لن يتم التسامح مع مثل هذه الإساءات تجاه اللاجئين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الشرطة أنها اعتقلت رجلاً في الأربعين من عمره يوم الثلاثاء 16 شباط، من منطقة إنفركلايد بموجب قانون الاتصالات بعد تقرير عن قيامه بسلسلة من التهجمات عبر الانترنت على اللاجئين السوريين الذين يعيشون في جزيرة روتساي.
وقال المفتش إيوان ويلسن من مكتب شرطة المنطقة إنه يأمل «أن يكون اعتقال هذا الشخص رسالة واضحة من شأنها أن تأكد أن شرطة اسكتلندا لن تتسامح مع أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية واستثارة التعليقات المسيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي».