نواب سابقون في «الكردستاني»: وجود قادة تظاهرات الأنبار في أربيل أمر طبيعي!
رأى نواب سابقون في البرلمان العراقي عن التحالف الكردستاني، أن رئيس الوزراء نوري المالكي، «يحارب كردستان اليوم من أجل بقائه في السلطة»، وان وجود قادة تظاهرات الأنبار، وقادة فصائل مسلحة في اربيل «أمر طبيعي»، حسب الدستور بحسب رأيهم.
واعتبر عضو البرلمان السابق عن التحالف الكردستاني، لطيف مصطفى، وجود قادة تظاهرات الأنبار «المطلوبين للقضاء»، في أربيل «أمراً طبيعياً»، محاولاً تهوين ذلك بأن الدستور العراقي «كفل لهم حق اللجوء السياسي».
و حاول عضو مجلس النواب السابق لطيف مصطفى غضاضة اختزال الأحداث الخطيرة التي يمر بها العراق بمواقف رئيس الوزراء المنتهية ولايته، والذي «يحارب اليوم كردستان من أجل بقائه في السلطة»، مشككاً بالأصل في قول المالكي إنه يحارب الإرهاب «إنه يشن الآن حرباً شعواء، من أجل الولاية الثالثة».
ولم يرَ مصطفى غضاضة في احتضان أربيل قادة تظاهرات الأنبار التي كانت في جزء منها سبباً في تسلل المسلحين للبلد، استقبال الإقليم لهم واستقرارهم على أراضي كردستان «شيئاً طبيعياً». وعلل «الطبيعية»، التي ذكرها، بأن ضيوف الإقليم «قادوا تظاهرات مدنية وسلمية، ولكن المالكي بدل أن يستجيب لمطالبهم وصفهم بالإرهابيين، ولاحقهم قضائيا».