ليبيا تدين التدخل العسكري الأميركي في الشأن الداخلي
دانت الحكومة الليبية الموقتة في بيان قيام سلاح الجو الأميركي بتوجيه ضربات لمدينة صبراتة الجمعة الماضي من دون التنسيق معها.
ودعت الحكومة الليبية المؤقتة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومساندة الدولة الليبية في حربها ضد الإرهاب.
وأشار بيان صدر عن الحكومة إلى أنها حذرت المجتمع الدولي من تمدد خطر داعش والجماعات المتحالفة معه على الأراضي الليبية، ما بات يشكل خطراً حقيقياً ليس على ليبيا وحسب وإنما على المنطقة ككل»
وجاء في البيان أيضاً أن «الحكومة على أتمّ الاستعداد للتعاون مع المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب على أن يتم ذلك عن طريق التنسيق مع الحكومة الموقتة».
وأكدت الحكومة أن أي تدخل سواء كان سياسياً أو عسكرياً يجب أن يتم عبر القنوات الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه.
وكان عدد قتلى الغارات الأميركية التي استهدفت معسكر تدريب يشتبه بأنه لتنظيم «داعش» غرب ليبيا ارتفع إلى 43 قتيلاً، بينهم على ما يبدو دبلوماسيان من صربيا اختطفا العام الماضي.
يذكر أن هذه هي الغارة الثانية التي تستهدف فيها الولايات المتحدة «داعش» في ليبيا خلال ثلاثة أشهر، وكان هدفها القضاء على التونسي نور الدين شوشان المتهم بتدبير هجومين داميين العام الماضي استهدفا متحفاً في العاصمة تونس ومنتجعاً سياحياً في مدينة سوسة، وأسفرا عن مقتل عشرات السياح.