وفد من «المؤتمر القومي» و«الديمقراطية» زار سعد وضريح والده
استقبل الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفداً من «المؤتمر القومي العربي»، يرافقهم عضو المكتب السياسي «للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» علي فيصل وعضو قيادة الجبهة أبو بشّار، وضمّ الوفد أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر: في لبنان معن بشور، في المغرب عبد الله منصوري، في الجزائر عبد الكريم رزقي، في الكويت أحمد الجاسم، قائد «الوحدة الرابعة» في الثورة الجزائرية الأخضر بورقعة، عضو «المؤتمر القومي الإسلامي» في الجزائر سيد مرسي.
وشارك في الاجتماع عضو اللجنة المركزية للتنظيم محمد ظاهر، وكلّ من: زكي الملحم، محمود شركس ووجيه جمال.
وتباحث المجتمعون في «الأخطار المُحدِقة بالأمة العربية، ولا سيّما القضية الفلسطينية، من جرّاء تصاعد العدوانية الاستعمارية والصهيونية والإرهابية، إضافةً إلى المؤامرة المتمثّلة بتقليص خدمات أونروا للّاجئين الفلسطينيين وما تعنيه من توجّه دولي للتخلّي عن قضية اللّاجئين».
وإذ شدّد المجتمعون على «أهمية الانتفاضة والمقاومة في فلسطين المحتلّة»، مُشيدين بـ«تضحيات الشعب الفلسطيني»، وجّهوا التحية «للمناضل اللبناني والعربي معروف سعد في الذكرى 41 لاستشهاده».
كما زار الوفد يرافقهم الدكتور سعد، نصب الشهيد معروف سعد في صيدا، حيث وضعوا إكليلاً من الزهر، وقرؤوا الفاتحة لروحه.