«القومي»: بدماء الشهداء وتضحياتهم نحمي شعبنا ونصون مستقبل بلادنا
زفّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود خبر ارتقاء الرفقاء الأبطال خالد غزال وأدونيس الخوري وعبد الرحيم طه شهداء أثناء قيامهم بواجبهم القومي.
ــ الشهيد البطل الرفيق خالد حمزة غزال، من مواليد جرمانا 1983.
انخرط في تشكيلات «نسور الزوبعة» في العام 2012، بعد أن أتمّ عدة دورات عسكرية.
تميّز بشجاعته وإقدامه ومناقبيته القومية.
ــ الشهيد البطل الرفيق أدونيس رياض الخوري، مواليد قطنا ـ دمشق 1997.
انخرط في تشكيلات «نسور الزوبعة» في العام 2012، بعد أن أتمّ عدة دورات عسكرية..
تميّز بشجاعته وإقدامه ومناقبيته القومية.
ــ الشهيد البطل الرفيق عبد الرحيم أحمد طه، مواليد إدلب 1997.
انخرط في تشكيلات «نسور الزوبعة» في العام 2012، بعد أن أتمّ عدة دورات عسكرية.
تميّز بشجاعته وإقدامه ومناقبيته القومية.
وقد ارتقى هؤلاء الرفقاء شهداء ضمن المجموعة التي استشهد منها الرفيق البطل جمال كمال، والرفيق البطل أدونيس نصر المسؤول في الإعلام الحربي لنسور الزوبعة في منطقة طور جلي في كنسبّا ـ ريف اللاذقية في 19 شباط 2016.
والرفقاء الشهداء خاضوا مواجهات عديدة إلى جانب الجيش السوري والقوى الحليفة ضدّ المجموعات الإرهابية المتطرفة، وفي مواقع مختلفة، محققين إنجازات بدّلت موازين السيطرة على الأرض السورية، مجسّدين ببطولاتهم قول باعث النهضة، «كلّ ما فينـا من الأمة وكلّ ما فينـا هو للأمة، الدمـاء التي تجري في عروقنـا عينهـا ليسـت ملكاً لنا، بل هي وديعـة الأمـة فينا ومتى طلبتهـا وجدتهـا».
انّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، إذ يزفّ هذه الكوكبة من الشهداء الأبطال، فإنه على نهجه وعهده ووعده بمواصلة مسيرة الصراع والمقاومة، ضدّ الإرهاب والاحتلال، وأنّ القوميين الاجتماعيين، بما يقدّمون من دماء وتضحيات، هم أكثر عزماً وتصميماً على الانخراط في هذه المواجهة المصيرية، ضدّ أعداء الأمة والوطن.
ويؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي، أنّ الشهداء بتضحياتهم وبدمائهم الزكية يشكلون درع الحماية لشعبنا ويصونون مستقبل بلادنا وإنقاذها من خطر الإرهاب والعدوان.
عهداً لشهدائنا الأبطال الذين قضوا عند تخوم اللواء السليب، أنّ دماءهم ستكتب حكاية التحرير والنصر الأكيد، نصر معمّد بالدم والبذل والتضحيات. البقاء للأمة.