وهّاب: من يلعب لعبة الشارع فسيتبهدل فيه

حذّر رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهّاب من «لعبة الشارع»، وقال: «إيّاكم واللعب فيها، فالأمن خط أحمر ويجب أن يبقى، ومن يلعب لعبة الشارع سيتبهدل في الشارع».

وناشد في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه ببئر حسن، الرئيس سعد الحريري أن «يأخذ الموقف العقلاني وينتبه بأنّ لبنان بحاجة لعودته لإطلاق حوار، وليس للمشاركة في الفتنة التي يريدها البعض».

وأشار إلى أنّ «قرار حرمان الجيش من الهِبة السعودية هو ردّ على دور الجيش في مواجهة الإرهاب».

أضاف: «ليس حزب الله من يعرقل العلاقات السعودية اللبنانية، لأنّه لم يكن يوماً إلّا وكان لديه أجندة لبنانية، وهو ليس وحيداً في هذه المواجهة، بل هناك قوى كثيرة ستكون إلى جانب حزب الله في هذه المواجهة إذا أرادوها، أمّا إذا أرادوا الحوار، فالحوار له طرق معروفة والأهم عدم اللعب بالأرض والأمن».

وأبدى استياءه من أنّ «الدولة اللبنانية ليس لديها سوى التسوّل، وكل ما تقوم به هو لاسترضاء الأمراء في السعودية».

وأكّد «أنّنا مع العلاقات الجيدة مع الجميع، لكننا لسنا إمارة سعودية ولا ولاية إيرانية. لبنان بلد غني لكن أنتم السارقون الذين أفقرتمونا، ومن تلا بيان قوى الرابع عشر من آذار هو أكبر سارق»، مشيراً إلى أنّ الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز حوّل المليار دولار إلى مصارف في السعودية، لكن بعد أن توفّي سحب الوَرَثة الأموال.

وقال: «من خرّب اتفاق النأي بالنفس هم الفريق الآخر الذي أرسل السلاح إلى المسلحين في حمص منذ بداية الأزمة. فليبدأ سلمان بن عبد العزيز بالنأي بالنفس ويوقفوا إرسال الإرهابيين والمال إلى سورية، ونحن حينها ننأى بنفسنا».

وردّاً على سؤال حول ترشيح «تيار المستقبل» للنائب سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية، قال: «فرنجية أخ لنا وترشيحه جاء في ظروف صعبة، وكان هناك خطة واضحة وظهرت الآن وهي ضرب العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر وتعريته من هذه العلاقة ومن وطنيته، لأنّهم يدركون بأنّ لا حزب الله ولا نحن كفريق 8 آذار ولا غيرنا قادر أن يرفض خياراً كخيار فرنجية، لأنّه بالنسبة لنا خيار استراتيجي، ولكن كان الهدف منه ما نراه اليوم، وعند فشل هذه الخطة انتقلوا إلى الخطة البديلة وهي الضغط على اللبنانيين في دول الخليج».

وكان وهّاب وجّه تحية إلى شيخ الأزهر الذي «يُظهر أنّ الأزهر كان وسيبقى قبلة ومرجع كل مسلمي العالم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى