حردان استقبل وفداً من حزب الله نقل إليه تحيات نصرالله وتبريكه باستشهاد الرفيق البطل أدونيس نصر ورفقائه
استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان وفداً من قيادة حزب الله نقل إليه وإلى قيادة الحزب، تحيات سماحة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وتبريكه باستشهاد الرفيق البطل أدونيس نصر ورفقائه.
ضمّ الوفد نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي، وأعضاء القيادة النائب السابق أمين شري، د. علي ضاهر، سعيد ناصر الدين وبلال اللقيس.
وحضر اللقاء إلى جانب حردان رئيس المكتب السياسي المركزي في «القومي» الوزير السابق علي قانصو، مدير الدائرة الإعلامية العميد معن حمية وعضو المجلس الأعلى قاسم صالح.
جرى خلال اللقاء تداول في الأوضاع على الساحتين اللبنانية والقومية، فأكد الجانبان حرصهما الشديد على تحصين الساحة اللبنانية بما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا، وعلى أهمية الحوار وتعزيز الاستقرار والابتعاد عن الخطاب التوتيري والدفع باتجاه إنجاز الاستحقاقات، وفي مقدّمها استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية.
وشدّد الجانبان على ضرورة تحمّل الحكومة مسؤولياتها وقيامها بواجباتها، لجهة إيجاد الحلول الناجعة للمشكلات والقضايا الاقتصادية والتنموية والمعيشية والبيئية التي تثقل كاهل المواطنين، والتوصل سريعاً إلى معالجات جذرية لكلّ القضايا والملفات، لا سيما مشكلة النفايات، وما رشح عنها من روائح صفقات، وبما لها من تداعيات خطيرة على صحة اللبنانيين وحياتهم وعلى السياحة والاقتصاد.
ودعا المجتمعون إلى أنّ تتحمّل جميع القوى السياسة اللبنانية مسؤولياتها إزاء التحدّيات والأخطار التي تواجه لبنان، خصوصاً خطر الإرهاب «الاسرائيلي» والآخر المتمثل بالمجموعات الإرهابية المتطرفة، لافتين إلى أنّ الحملات والضغوط التي يتعرّض لها لبنان، إنما تقع في خانة هذه التحدّيات والأخطار. وأنّ المطلوب هو تضامن اللبنانيين جميعاً، والتمسك بعناصر قوة لبنان.
وأدان المجتمعون التفجيرات الإرهابية التي ضربت حي الزهراء في مدينة حمص، ومنطقة السيدة زينب في ريف دمشق، والتي قضى فيها عشرات الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، ورأوا في هذه التفجيرات، تعبيراً عن غريزة الإجرام والقتل التي تمارسها المجموعات الإرهابية بحق السوريين، ومحاولة لإفشال المسار الدولي من أجل التوصل إلى حلّ للأزمة السورية، والذي يجب أن يكون مساراً حاسماً في استهدافاته لجهة محاربة الإرهاب والقضاء عليه.