قيادة «القومي» وعائلة الشهيد البطل الرفيق أدونيس نصر تواصلان تقبّل التعازي
واصلت قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي وعائلة الشهيد البطل الرفيق أدونيس نصر تقبّل التعازي في مدينة الشويفات بكنيسة مارالياس ـ القبة، وحضر معزياً، رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء وليد سلمان، وفد من قيادة حركة أمل ضمّ عضو المكتب السياسي محمد خواجة وعماد غملوش، وفد من قيادة حزب الاتحاد ضمّ نائب الرئيس أحمد مرعي وعضوي القيادة حسن مراد وطلال خانكان، عضو قيادة رابطة الشغيلة حسين عطوي، مسؤول مخابرات الجيش اللبناني في الضاحية الجنوبية العقيد سامر شمس الدين، رئيس مركز الأمن العام في الشويفات الرائد طارق الشوفي، رئيسة جمعية نور مارلين حردان على رأس وفد، رئيس مجلس إدارة جريدة «الأخبار» ابراهيم الأمين، الخوري الياس كرم، الشيخ أديب نعيم، مسؤول الشباب في الحزب الديمقراطي اللبناني ربيع مصطفى، فاعليات ووفود شعبية وحزبية من مختلف المناطق.
حردان يتلقى اتصالات وبرقيات تعزية
وتلقى رئيس الحزب النائب أسعد حردان اتصالات تعزية من وزير التربية الوطنية الياس أبو صعب، الوزير السابق وديع الخازن، رئيس حركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود، والعديد من الشخصيات السياسية والعسكرية والفاعليات.
وتلقى حردان برقية تعزية من الوزير السابق فادي عبّود جاء فيها: زفير، شهيد، زفير، ومن زفيركم يخرج الحق والخير والجمال ووقفات العز.
لا أتقدّم منكم بالتعزية بل بالتهنئة والإجلال والاحترام. لقد كرّس أدونيس نصر، المقاوم المثقف، مبدأ «انّ فيكم قوة لو فعلت لغيّرت وجه التاريخ» بالفعل والعمل والتضحية.
أعتذر عن عدم قدرتي بالتواجد شخصياً في تشييع البطل العظيم بسبب وجودي خارج لبنان.
«كلنا نموت، ولكن قليلين منا من يظفرون بشرف الموت من أجل عقيدة». والبقاء للأمة
كما تلقى حردان برقية تعزية من قيادة وكوادر رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية، جاء فيها: نتوجه إليكم بأحرّ التعازي والتبريك باستشهاد أحد أبرز كوادر الحزب السوري القومي الاجتماعي الرفيق أدونيس نصر الذي قدّم نموذجاً رائداً في التضحية والفداء فاستشهد دفاعاً عن سورية ولبنان لتبقى راية المقاومة والعروبة خفاقة… ولولا الشهيد نصر وغيره من شهداء المقاومة والجيش العربي السوري وكلّ الوطنيين الأحرار في هذه الأمة لما شهدنا هذه الأيام تباشير النصر على قوى الإرهاب وداعميهم من قوى الاستعمار الغربي وأدواتهم الرجعية في المنطقة الذين باتوا يتوسّلون وقفاً للنار، لحماية من تبقى من مسلحين إرهابيّين، بدعوة أنهم معتدلون، من الانهيار والسقوط التامّ والهزيمة النهائية أمام التقدّم السريع لقوات الجيش العربي السوري وحلفائه على جبهات القتال كافة.
التحية كلّ التحية للشهيد نصر وكلّ شهداء الحزب السوري القومي الاجتماعي، وهنيئاً له ولحزبه على هذه الشهادة بعزّ وكبرياء وافتخار، مجسّداً بذلك قول الزعيم سعاده «إنّ الحياة وقفة عز»… و «أنا أموت أما حزبي فباقٍ»…