نهاية السلطنة
ـ مع تقدّم مسار وقف النار الذي تمّ الاتفاق عليه بين موسكو واشنطن تتطلع عيون المتابعين على موقف وسلوك كلّ من «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» التابعين لكلّ من أنقرة والرياض مع المخرج الذي وجدت واشنطن أنه آخر الممكن بعد فشل تحييدهما من لائحة الإرهاب.
ـ يحاول «جيش الإسلام» تقديم أوراق اعتماده كفريق عاقل رغم كلّ الضجيج السعودي العدائي ضدّ سورية، وتبدو التعليمات السعودية صارمة بوقف قصف دمشق من الغوطة والتحدّث بلغة إيجابية عن وقف النار والعملية السياسية، ويستعدّ الملك السعودي لزيارة موسكو وفي يده هذا الالتزام ليتمّ قبول مشاركة جماعتها في مفاوضات جنيف.
ـ لم يعد ممكناً منع مشاركة الاتحاد الكردستاني في جنيف بعد إمساكه بجغرافيا هامة من يد «النصرة» و«داعش» وتركيا تعلم ذلك.
ـ «أحرار الشام» يقاتلون حيث تتواجد «النصرة» وتقود الجبهات وليس لهم جبهة خاصة يضمنون وقف النار فيها.
ـ تعلن «أحرار الشام» مسؤوليتها عن مهاجمة مواقع روسية فتحسم هويتها الإرهابية.
ـ بعد كلّ الفشل في إسقاط سورية سقطت المنطقة الآمنة واليوم يسقط الفريق السوري المعتمد من أنقرة بلا غطاء.
ـ نهاية السلطنة.
التعليق السياسي