كواليس
تحدّثت قيادات في الائتلاف المعارض من الرياض عن حالة تمرّد لقرابة سبعين فصيلاً عسكرياً على قرار هيئة التفاوض بقبول الهدنة ضمن شرط عدم شمولها لـ«جبهة النصرة»، وقالت المصادر إنّ هذه الفصائل المنتشرة عموماً في شمال سورية قرّرت مبايعة «النصرة» بعد أن حصلت على ضمانات بتلقي المبالغ الشهرية وكميات السلاح والذخيرة التي كانت تحصل عليها من التمويل السعودي للائتلاف، بينما تريثت مجموعات أخرى في الجنوب السوري لإبلاغ قرارها النهائي لما بعد سريان مفعول الهدنة وتقدير حساباتها على ضوء ذلك.