«حركة الأمة» وغندور أشادا بدعم إيران للانتفاضة
أشادت «حركة الأمة» في بيان، بـ»الموقف الإيراني الداعم للقضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني»، لافتةً إلى أنّ «مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ثابتة من دعم القضية الفلسطينية ومشاريع المقاومة والصمود لأمتنا الإسلامية والعربية، وهي التي أعادت للقضية الفلسطينية مركزيتها على صعيد العالم العربي والإسلامي».
بدوره، قال رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي عمر عبد القادر غندور، «ليس جديداً على الجمهورية الإسلامية في إيران حاملة الهمّ الفلسطيني، أن يعقد سفيرها في لبنان الدكتور محمد فتحعلي مؤتمراً صحفياً يجدّد فيه الدعم والالتزام بقضية العرب والمسلمين الأولى فلسطين، وصرف حوافز مالية لعائلات ذوي الشهداء والأسر التي هدم الاحتلال منازلها، وذلك غيض من فيض النخوة والمروءة نصرةً للقضية الأم».
أضاف، «ولكن ذلك رغم أهميته وحيويته وتحسّسه، يبقى بلسمة للجراح من دون المعالجة الجذرية لجوهر الاحتلال الذي امتدّ لأكثر من سبعين عاماً شهد الكثير من المساعدات لشعب مشرّد استُبيحت أرضه ولم يتحرّر منها شبر واحد في غياب استراتيجية إسلامية وعربية مطلوبة لتحرير الأرض وإنقاذ المقدّسات، وقد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لن يكون أطول من سنوات الاحتلال، ولكنه في حال الانخراط فيه إعداداً وتحضيراً واستعداداً، لابدّ أن يحقّق أهدافه لأنّ الله سبحانه ينصر من ينصره. وما هذه الحروب والفتن والمذابح التي تحصد أرواح المسلمين خاصة، والعرب عامة، إلّا هباءً تذروه الرياح ولا مردود له سوى الحسرات والندم وغضب الله، وأنّ أي جهد أو قتال أو بذل أو تمويل في غير طريق تحرير فلسطين هو عمل ضالّ ومشبوه ولا يفيد منه إلّا الصهاينة».