لصنع الفراغ حكاية

أنا لست منّي

فكّوني سراباً

يشتّت ظنّي

وكوني لضوئي

نوراً يحدّث عنّي

أنا كلّ هذا وذاك

وحزني مقيم

هنا وهناك

صباحي شوق إليك

وليلي طهر لديك

وعيني مذ رأتك

تماهت بسحر العيون

فهل يا ترى

أنا من أكون؟

أحبّ الصباح

ولون شفيف به قد يكون

أحبّ العيون

وسحراً دفيئاً بها سيكون

أنا قد أكون

فمن سأكون؟

مفيد بريدي ـــ السويد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى