الدولة السورية مستمرة بمكافحة الإرهاب وإنجاز المصالحات المحلية والتوصّل إلى حل سياسي

الانتخابات البرلمانية في كل من سورية وإيران كانت محطّ اهتمام لدى القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، فمواكبة لمكافحة الإرهاب وجهود الحل السياسي للأزمة وإنجاز المصالحات. تتمسّك القيادة السورية بإجراء انتخابات مجلس الشعب كفرصة يمارس من خلالها الشعب السوري حقّه في اختيار من يمثّله، ما يدلّ على صمود وثبات القيادة رغم الظروف الصعبة والحرب التي تتعرّض لها سورية، كحال إيران التي تخوض أول انتخابات برلمانية بعد توقيع الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي ورفع العقوبات عنها.

وفي السياق أشار وزير الإعلام في سورية عمران الزعبي إلى أنّ الانتخابات البرلمانية تحصل داخل حدود الدولة ولا تجري خارجها، في حين أنّ الانتخابات الرئاسية تجري في مقار السفارات السورية، وتحكمها قواعد قانون الانتخابات والدستور السوري.

وقال فلاديمير تشيزوف، سفير روسيا في الاتحاد الأوروبي، إنّ اتفاقية وقف الأعمال العدائية تُعتبر خطاً فاصلاً بالنسبة لجماعات المعارضة السورية، لافتاً إلى أنّ الحديث عن وجود خطة احتياطية لن يساعد.

وأكّد حسين علي أميري مساعد وزير الداخلية الإيراني والناطق باسم الوزارة، أنّ الشعب الإيراني بعد توقيع الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، يتطلّع اليوم إلى تقرير مصيره السياسي أكثر من ذي قبل، عبر بوابة مراكز الاقتراع كي يسجّل حضوره الفاعل داخل البلاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى