يزبك: النهضة القومية الاجتماعية تنقلنا من الزمن العربي الرديء إلى الزمن القومي المضيء
أحيت منفذية سيدني في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب، باحتفال حاشد، حضره إلى جانب منفّذ عام سيدني جورج يزبك وأعضاء هيئة المنفذية، المندوب السياسي عادل موسى، القنصل السوري في أستراليا ماهر دباغ وعقيلته، مسؤول الانتشار في تيّار المردة جواد خوري، منسّق تيّار المردة فادي ملو، وفدٌ من التيّار الوطني الحرّ، وفدٌ من حزب البعث العربي الاشتراكي، أمين سرّ منظمة التحرير الفلسطينية عبد القادر قرنوح، رئيس النادي الفلسطيني جميل بطشون، رئيس المجلس الوطني الدكتور غسّان العشّي، الدكتور عماد برّو، عبّاس مراد، إضافةً إلى ممثّلي الصحافة الاغترابية وممثّلي المؤسّسات الثقافية والاجتماعية والإعلامية، وحشد من القوميين الاجتماعيين، وأصدقاء الحزب.
بدايةً مع النشيدَين الأستراليّ والسوريّ القوميّ الاجتماعيّ، ثمّ ألقى ناظر الإذاعة شادي الساحلي، كلمة تعريف من وحي التأسيس، جاء فيها: السادس عشر من تشرين الثاني ذكرى تأسيس الفكر والنهج والفداء، مناسبةٌ عظيمةٌ يقفُ أمامها القوميّون الاجتماعيّون كلَّ سنة وقفة تأمّل وتبصّر، يجدّدون بها القَسَمَ والولاء.
السادس عشر من تشرين الثاني المنارة العظيمة التي يهتدي بها القوميون الاجتماعيون يعيدون صوغ مستقبلهم بهدى التعاليم التي أرساها سعاده، فكانت حركتهم نواة عطاء متميز في أمتنا أثمرت قوافل من الرجال الناهضين في سبيل الأمة، كما أثمرت قوافل الشهداء وقفات عزٍ وبطولة يستكملها أبطالنا في نسور الزوبعة، فلهم منا في هذا العيد كل الشكر والإحترام والتقدير على بطولاتهم وتضحياتهم.
وختم: السادس عشر من تشرين هو الفجر الموعود والقسََم العظيم، لإكمال مسيرة هذا الحزب الذي يسير دائماً إلى الأمام، ومسيرة النهضة العظيمة المكللة بالصعوبات والدماء والانتصار.
ثمّ ألقى منفذ عام سيدني جورج يزبك كلمة المنفذية، أكد فيها أنّ مسيرة الحزب لم ولن تتوقف حتى تحقيق المبادئ القومية المثلى التي استشهد من أجلها الزعيم أنطون سعاده، وها هي النهضة القومية الاجتماعية تنقلنا من الزمن العربي الرديء إلى الزمن القومي المضيء.
وأشار يزبك إلى أنّ القوميين الاجتماعيين يحتفلون بانطلاقة الوعي القومي في يوم التأسيس وهي بشرى لنا جميعاً، وقدسيتها تملأ نفوس الأحرار، فتخشع لها النفوس المؤمنة الموعودة بنصر الأمة.
وختم: في عيد التأسيس نتذكر بطلينا الأمين نبيل العلم والأمين البطل حبيب الشرتوني، مؤكّدين لهما أن فعلهما البطولي محفور في سجل الخلود، كما نحيّي أبطال نسور الزوبعة المرابطين في ساحات الوغى يقاتلون العدو في أصعب الظروف ليبقى الأمان في المجتمع السوري.
وتضمّن الاحتفال برنامجاً فنّياً تخلّلته لوحة تعبيرية حيث قدّم عدد من الأشبال والزهرات عرضاً فولكلورياً مميزاً ولوحات فنية، على وقع الاغنيات والقصائد القومية.
ثمّ قدّم المطرب محمد الأسمر وصلة فنية، وختم السهرة الفنان بديع مظلوم حيث قدّم باقة من الأناشيد القومية والوطنية والطربية.
وفي نهاية الاحتفال تمّ سحب اليانصيب على تذكرة سفر ذهاباً وإياباً إلى الوطن، كما جمعت التبرّعات من أجل دعم أسَر وذوي شهداء وجرحى نسور الزوبعة.