كوريا الشمالية تنتقد تحذيرات ترامب وتقول إن ليس لديها ما تخسره
قال مسؤول كبير في كوريا الشمالية في بيان، أمس، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يجب أن يتوقف عن استخدام لغة بذيئة يمكن أن تسيء إلى الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقال ري سو يونغ، وهو نائب لرئيس حزب “العمال” الكوري الحاكم، إنه يجب على ترامب أن يفكر مرتين إذا كان لا يريد أن يرى “عواقب كارثية أكثر”، مضيفاً أن كوريا الشمالية ستصل إلى تقييم نهائي للوضع بحلول نهاية العام الحالي.
وفي وقت سابق أمس، قال مسؤول كبير آخر في كوريا الشمالية إن رئيس بلاده كيم جونغ أون قد يغيّر رأيه في الرئيس الأميركي دونالد ترامب إذا استمر في الإدلاء بتصريحات “غير مناسبة وخطيرة” ووصف ترامب بأنه “رجل مسنّ نافد الصبر”.
وأفادت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أن المسؤول الكوري الشمالي الكبير كيم يونغ – تشول أكد في بيان، نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، أن “هناك الكثير من الأشياء التي لا يعرفها ترامب عن كوريا الشمالية ولم يعد لدينا ما نخسره”.
وأضاف كيم يونغ – تشول في البيان “أن الموعد النهائي الذي حددته بيونغ يانغ في نهاية العام لمفاوضاتها النووية يقترب، إذا كان ترامب لديه الإدارة والحكمة لإيقاف الصدام بين بيونغ يانغ وواشنطن فإن الولايات المتحدة عليها التفكير في كيفية منع نشوب الصراعات بين البلدين بدلاً من قضاء الوقت في اختيار التعبيرات السخيفة والتهديدية”.
وأردف المسؤول الكوري الشمالي: “رغم كل هذه العبارات المشينة، فإن الرئيس الكوري الشمالي لم يستخدم بعد أي كلمات قاسية ضد ترامب، في محاولة واضحة لمنع تطور الوضع إلى الأسوأ”.
وقال ترامب أول أمس، إن رئيس كوريا الشمالية يجازف بفقدان “كل شيء” إذا استأنف الأعمال العدائية وإن بلاده يتعين أن تتخلص من السلاح النووي بعد أن قالت إنها أجرت “تجربة ناجحة لها أهمية كبيرة”.