شقير يرفع اقتراحات النقابات السياحيّة إلى الحريري والرامي لشركاء الإنتاج: للائحة أسعار تشجيعية تناسب متطلبات الوضع
أبرق نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان طوني الرامي رسالة تضامن اجتماعي إلى «زملائه في القطاع والشركاء في الإنتاج. وقال «في هذه الظروف العصيبة التي يمرّ بها لبنان، وحيث إننا نعيش في زمن تتشابك فيه العلاقات بين أصحاب المؤسسات والموردين وبين أصحاب العمل ومالكي العقارات المؤجّرة من جهة، وبين أرباب العمل والعمال شركائنا في الإنتاج من جهة أخرى، علينا أن نكون متضامنين اجتماعيًا ومتّحدين اقتصاديًا ومترابطين فعليًا ومتعاونين عمليًا من أجل ديمومة العمل واستمرار مؤسساتنا والأهم الحفاظ على لقمة عيش عمالنا وتقاسم الرغيف سويًا. فعشية الأعياد وحفاظًا على ما تبقى لنا من روحيّة المتابعة أقلّه في هذا الشهر المجيد، ندعو كل الزملاء في القطاع إلى وضع لائحة أسعار تشجيعية وتنافسية تناسب متطلبات الوضع القائم والإعلان عنها في أسرع وقت ممكن لتحفيز الحركة والحجوزات. كما أننا ننتظر من الشركة الوطنية الحبيبة للطيران MEA أخذ مبادرة سريعة وتشجيعية في موسم الأعياد ليتمكّن المغتربون اللبنانيون من المجيء وقضاء العطلة في ربوع الوطن».
وكان رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير محمد شقير عقد اجتماع عمل مع اتحاد النقابات السياحية في لبنان، وضمّ رئيس الاتحاد نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، نقيب المطاعم والمقاهي والملاهي طوني الرامي، نقيب المؤسسات السياحية البحرية جان بيروتي، نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، نقيب أصحاب الشقق المفروشة زياد اللّبان، نقيب تأجير السيارات محمد دقدوق، وتمّ البحث في أوضاع القطاع والمخاطر المحدقة به وبمختلف مؤسساته، كما تمّ التركيز على بعض الإجراءات والخطوات التي تساعد القطاع على الصمود والنهوض من جديد.
وأفاد البيان الصادر عن المجتمعين، أن «بعد نقاش مطوّل تم الاتفاق على مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها تنشيط القطاع السياحي في ظل الظروف الراهنة البالغة الصعوبة وإنقاذ موسم الأعياد، كما اتفق نقباء القطاع السياحي على اتخاذ مبادرات من شأنها تقديم أسعار تشجيعية ومغرية في مختلف القطاعات السياحية خلال فترة الأعياد».وحمل الوزير شقير هذه الاقترحات الى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري «للمساعدة في تنفيذها مع الجهات المعنية»، كما أوضح البيان.