نقابة مستخدمي الـ«ميدل إيست»: الخسارة في المداخيل تنعكس سلباً على 5000 عائلة
قالت نقابة مستخدمي وعمال شركة طيران الشرق الأوسط “ميدل إيست” والشركات التابعة ان أي خسارة في مداخيل الشركة ستنعكس سلباً على 5000 عائلة تعمل في الشركة، ولسنا مستعدين لزيادة نسبة البطالة التي تستفحل يوماً بعد يوم، ولسنا مستعدين ايضاً لأن نستجدي رواتبنا عند أي انتكاسة.
وأعلنت أن “بعض وسائل التواصل الاجتماعي طالعتنا بدعوة إلى التجمّع أمام مبنى طيران الشرق الأوسط بعنوان “رخص لنشوفن”، وبناءً عليه، عقد المجلس التنفيذي لنقابة طيران الشرق الأوسط والشركات التابعة اجتماعاً قوّم الدعوة المشار إليها والغاية منها”.
واعلنت في بيان أن شركة طيران الشرق الأوسط والشركات التابعة، شركة خاصة بامتياز وتخضع لقانون التجارة وأن الأسعار التي تضعها تخضع لواقع العرض والطلب. ولفتت إلى ان الشركة عملت وفي مناسبات عدة، على تقديم ما تستطيعه في سبيل عرض افضل الاسعار، وبما يتلاءم مع مصالح المغتربين ولتعزيز السياحة، وآخرها لائحة بأسعار مخفضة جدًا وُزّعت على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بما يتناسب مع مقتضيات الظروف التي يعيشها الوطن، مساهمة منها في دعم الاقتصاد الوطني وعودة المغتربين ودعم القطاع السياحي.وشددت على أن المجلس التنفيذي يعتبر نفسه معنياً ومسؤولاً امام الناس لحماية هذا القطاع الذي لا يزال منتجاً وداعماً للاقتصاد الوطني، على رغم الأثمان الباهظة التي دفعها موظفو الشركة وعمالها في سبيل بقائها وإعلاء شأنها، كما أننا تنازلنا عن الكثير من حقوقنا، وليعلم الجميع أننا لن نسمح مطلقاً بالرجوع إلى تلك الأيام.