الوطن
لحّود: «الأم الحنون» تحتاج لمَن يُخرجها من مأزقها
استغرب النائب السابق إميل إميل لحّود «استمرار الذهنية الرسمية نفسها، بالاتكال على مَن كانت تسمّى «الأم الحنون»، أي فرنسا، بينما هي في حاجة اليوم إلى من يخرجها من مأزقها مع استمرار الاحتجاجات التي تعمّ عاصمتها، خصوصاً أن لبنان أبعد ما يكون عن الحاجة إلى تراكم ديونه وبيع عدد من القطاعات الرسمية نتيجة الاستعانة بأموال سيدر».
ولفت لحود، في بيان، إلى أن «الخيارات الاقتصادية المتاحة أمام لبنان يجب أن تتغيّر، ووجهة التعاون الخارجي يجب أن تتبدّل. وهنا تبرز الصين كخيارٍ مناسب للبنان نظراً إلى حجمها الاقتصادي ونموها المستمر، وما تشكله من سوق ضخم للاستيراد والتصدير، ومن موقع استراتيجي وسياسي».ونصح لحود بـ «الانتقال من طريق الفساد الذي سلكه لبنان طويلاً إلى طريق الحرير، من دون إضافة أي حرف على الكلمة الأخيرة».