«الفكر العاملي»: لخطاب جامع يواجه الفاسدين
نبّه رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله، إلى «خطورة تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية وانتشار حالة التسيّب والفوضى التي باتت تهدّد حياة الناس وتهزّ الإستقرار الوطني».
وأسف «لغياب المسؤولين وانشغالهم بالمناورات السياسية ولغة التنافق والمهاترات سعياً للمزيد من المكاسب والحصص في حين تشتدّ أوجاع المواطنين الذين يهدّدهم الفقر والجوع والإهمال».
واستغرب «تأخّر تشكيل حكومة وطنية تحترم خيارات الناس وتنال ثقتهم ولا تضمّ الفاسدين والسارقين والمرتهنين لمخططات الخارج»، داعياً إلى «الفصل بين الحراك الشعبي المحق الذي يعبّر عن وجع الناس وبين الأدوات المحلية المشبوهة التي تتسلق الحراك تحت العناوين الإنسانية المحقّة».
وطالب «بترشيد الخطاب الديني ليواجه الفاسدين»، محذّراً «من الإنصياع للإرادة الخارجية التي تعمل على التدخّل السافر بمجريات السياسات الداخلية لفرض الخيارات المشبوهة التي تنسجم مع تمرير الصفقات الاقتصادية والسياسية التي تمس بمشروع المقاومة وبكل مكوّنات السيادة الوطنية».
ودعا «للتصدي لحالة التطبيع مع العدو الصهيوني المغتصب»، داعياً الأزهر وكلّ المؤسسات الدينية إلى «إصدار فتوى تُسقط المشروعية الدينية عن كلّ الأشخاص والحكّام والدول التي تسير بعملية التطبيع بكلّ عناوينه، السياسية والثقافية والإقتصادية واعتباره انحرافاً وخيانة».