استقبل فاعليات بيروتية مخزومي: لن أسمّي في الاستشارات أحداً له علاقة بمنظومة الفساد
استقبل رئيس حزب «الحوار الوطني» النائب فؤاد مخزومي، ضمن سلسلة لقاءات «منتدى الحوار»، فاعليات بيروتية في «بيت البحر».
وأفاد بيان أنه «تمّ البحث في أوضاع البلد السياسية والاقتصادية والمعيشية، في ظل الحراك الشعبي المستمر منذ أكثر من 55 يوماً».
وحذّر مخزومي من «تراجع صلاحيات رئيس الحكومة ودوره في إدارة السلطة التنفيذية، بحسب النصوص الدستورية سواء خلال مرحلة تصريف الأعمال أم قبلها»، آملاً «أن تتم الاستشارات النيابية الملزمة في موعدها الإثنين المقبل»، مؤكداً أنه «لن يسمّي أحداً له علاقة بمنظومة الفساد القائمة منذ عام 1992، لأن هذا لا يتماشى مع مطالب الثورة».
ولفت إلى «غياب الصدقية عند قوى السلطة، التي تعهدت بين ليلة وضحاها إعداد موازنة بصفر عجز»، مشدداً على أن «الفريق الذي أوصل البلد إلى الانهيار الاقتصادي والمالي لا يستطيع أن يقود عملية الإنقاذ».
وأسف لـ»ما أقدم عليه النائب هادي حبيش في النيابة العامة في بعبدا»، داعياً إلى «الاستمرار في فتح ملفات الفساد»، منتقداً «عدم الفصل بين السلطات والتدخلات الحاصلة في القضاء»، ومجدداً الدعوة إلى «إقرار قانون استقلالية القضاء». ونفى «أي مشاركة في تظاهرات ضد شخصيات سياسية»، مؤكداً «وجود شباب الحوار في ساحات الانتفاضة منذ اليوم الأول». وتوقع «المزيد من التصعيد في الشارع، في ظل غياب أي حلول قريبة وتلبّي مطالب الناس».
وإذ جدد تأكيد «أن المطلوب رؤى اقتصادية من خارج السياق التقليدي»، طالب «المصارف بإعادة الأموال التي تم إخراجها من البلد، وذلك للمساهمة في معالجة أزمة السيولة»، محذراً من «تكريس سعر صرف الليرة الذي يتم التداول به في السوق السوداء، والذي من شأنه أن يؤدي إلى موجة غلاء مرهقة لذوي الدخل المحدود والفقراء، ولن تنجو منه الطبقة الوسطى بعدما تبخرت زيادات سلسلة الرتب والرواتب».