ورأى «أننا مهدّدون من جهات كثيرة تريد السوء للبنان والتفرقة بين قياداته، من هنا يجب أن يكون الاتفاق بين الفرقاء هدفاً أساسياً ومنطلقاً للحل الشامل والناجز». «اللقاء التشاوري»: للتوقف عن الدلع السياسي وانطلاق ورشة إنقاذية
دعا «اللقاء التشاوري» المسؤولين إلى الارتقاء «إلى مستوى الأزمة الخانقة وأن يتوقّفوا عن الدلع السياسي والترف المُعيب في المماحكات»، مطالباً بانطلاق ورشة إنقاذيّة حقيقية تبدأ بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتعامل مع الظروف الاستثنائية بمسؤولية وشفافية.
واستغرب «اللقاء» في بيان «نتيجة متابعته للاتصالات السياسية الجارية التي تسبق الاستشارات النيابية الملزمة، الممارســات البعيدة عن المسؤولية، في وقت يضيق الخناق على البلد، وتشتد الأزمة الاجتماعية على اللبنانيين».
ودعا إلى «أن يرتقي المسؤولون إلى مستوى الأزمة الخانقة، وأن يتوقّفوا عن الدلع السياسي والترف المُعيب في المماحكات»، لافتاً إلى «أن ما يحصل اليوم على مستوى بعض المسؤولين انفصال عن الواقع، لا يأخذ في الاعتبار ما حصل منذ انتفاضة اللبنانيين في 17 تشرين الأول، وتحاول السلطة إنتاج نفسها بصورة جديدة، عبر العودة إلى التركيبة السياسية نفسها التي راكمت الأخطاء وتسبّبت بحالة الانهيار واستفزّت اللبنانيين».وشدّد «اللقاء التشاوري» على «أن المطلوب اليوم أن تنطلق ورشة إنقاذية حقيقية تبدأ بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتعامل مع الظروف الاستثنائية بمسؤولية وشفافية، ويشارك فيها الجميع بأسماء ومواصفات تعطي أملاً بإمكان حصول تغيير في أداء السلطة. ولتتوقّف لعبة الشروط والشروط المضادّة، لأن الشرط الوحيد المطلوب اليوم هو الإنقاذ، وكل ما عدا ذلك إمعان في الغرق والتخبّط الذي أدى إلى ما وصلننا إليه اليوم».