بغداد تطالب بعدم التعرّض لأعلام وقادة دول تربطها علاقات مع العراق
أصدر عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء العراقي المستقيل، أمس بياناً، بشأن إهانة أعلام وصور زعماء دول في التظاهرات العراقية. معرباً فيه، عن استنكاره ورفضه إهانة أعلام وصور زعماء دول تربطها علاقات مع العراق. وتابع قائلاً: «جميع هذه الممارسات مضرة بالعراق وشعبه».
وقال عبد المهدي: «نحن نرفض ونستنكر إدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية معروفة لها تاريخها ودورها السياسي في محاربة داعش في قوائم عقوبات وممنوعات، من قبل دول لنا معها علاقات واتفاقات».
وأردف «نرفض ونستنكر إهانة أعلام وصور زعماء لدول لنا معها علاقات واتفاقات من قبل متظاهرين عراقيين، أو إهانة متظاهرين آخرين لأسماء وصور شخصيات عراقية معروفة».
واستمرّ عبد المهدي قائلاً: «جميع هذه الممارسات مضرّة بالعراق وشعبه، وتشجع على الكره والحقد والعنف، وتسيء لسمعة العراق، وتخلط الأوراق وتقود إلى ممارسات ونتائج خطيرة مضرة بالجميع، تصعب السيطرة عليها».
واندلعت احتجاجات ومظاهرات واسعة في العراق، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتخللتها أعمال عنف واسعة النطاق، خلفت ما لا يقلّ عن 492 شهيداً وأكثر من 17 ألف جريح، استنادًا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان ومصادر طبية وأمنية.