«القومي» دعا أهل المنطقة للتكاتف ومنع تشويه صورتها اعتداءان متزامنان على مكتبين لـ«الوطني الحرّ» و«المستقبل» في عكّار
تعرّض مكتبان لـ «التيار الوطني الحر» و «تيار المستقبل» في عكّار لاعتداءين ليل أول من أمس.
فقد أقدم مجهولون قرابة الثالثة فجر أمس، على الاعتداء على مكتب هيئة «التيار الوطني الحر» في بلدة جديدة الجومة – عكّار عبر كسر الباب الزجاجي الخارجي وإضرام النار فيه، وفرّوا إلى جهة مجهولة.
وحضرت على الفور عناصر الأدلة الجنائية وعناصر من القوى الأمنية وباشرت التحقيق لكشف هوية الفاعلين.
واستنكرت منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي الاعتداء على مكاتب بعض الأحزاب في عكار، ووضعت هذا العمل في إطار المحاولات الرامية إلى زرع الفتنة ونشر الفوضى والنيل من عوامل الوحدة.
ودعت منفذية عكار في بيان أمس أهلنا في هذه المنطقة إلى التكاتف وتفويت الفرصة على القوى التي تعمل على تشويه صورة عكار التي تعاني ضيم الحرمان والإهمال.
وطالبت المنفذية الأجهزة الأمنية بتحمّل مسؤولياتها وإجراء التحقيقات المطلوبة لكشف المرتكبين ومحاسبتهم بما يحفظ عكار ووحدة أهلها
من جهتها دانت هيئة قضاء عكّار في «التيار الوطني الحرّ» الاعتداء، موضحةً أنّ بعض المجموعات أقدمت على دخول المكتب وتحطيم محتوياته وإحراقها. وسألت «لماذا بعد حمّانا وطرابلس وجونيه، يأتي دور عكار اليوم؟ وما الهدف من هكذا تعديات والبلاد مقبلة على استشارات نيابية يأمل اللبنانيون أن تؤدّي إلى تكليف رئيس حكومة جديد؟»
ووضعت الهيئة ما جرى في «عهدة الأجهزة الأمنية للتحقيق، تمهيداً لمعاقبة الفاعلين وفق القانون، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال».
كما دخل مجهولون ليل اول من أمس المكتب الرئيسي لـ»تيار المستقبل» في بلدة خريبة الجندي، عبر كسر زجاج أحد الابواب الخلفية، وأشعلوا النار في القاعة الرئيسة.
وحضرت عناصر من الأدلة الجنائية وعناصر من القوى الأمنية وباشروا التحقيقات لكشف الفاعلين.
ودان «تيار المستقبل» الإعتداء بشدة، ووضعه «في عهدة الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة التي بدأت تحقيقاتها لكشف الملابسات والخلفيات»، معتبراً «أن تزامن الاعتداء على مكتبه مع اعتداء مماثل على مكتب للتيار الوطني الحر في عكار، عمل مشبوه من قبل جهات مجهولة تحاول إستغلال التناقضات وإثارة الفتن بين أبناء المنطقة الواحدة». وأهاب بجميع القوى الحزبية والسياسية في عكّار وسائر المناطق أن تتعاون على مكافحة المصطادين في المياه العكرة.وصدرت مواقف لشخصيات وقوى سياسية وحزبية ندّدت بالإعتداءين وحذّرت من الإنجرار إلى الفتنة.