الكعبي: قيام صالح مقام رئيس الوزراء يثبت أصالة الحكومة العراقية
أعلن رئيس الوزراء “المستقيل” عادل عبد المهدي، أمس، أن حكومته أنجزت “أعمالاً كثيرة”، مؤكداً الاستمرار بعملها لحين تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي، في بيان صدر عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية، إن “رئيس مجلس الوزراء أكد في كلمة افتتاح الجلسة أن الحكومة مستمرّة بعملها الى حين تشكيل الحكومة المقبلة”.
وأشار عبد المهدي الى أن الحكومة أنجزت أعمالاً كثيرة في مختلف المجالات وفي مقدمتها تحقيق زيادة واسعة في المساحات المزروعة وإنتاج الحبوب نتيجة لدعم الفلاحين وتسليمهم مستحقاتهم المالية وأثر القطاع الزراعي في التنمية الصناعية وتشغيل الأيدي العاملة وتحريك السوق وتشجيع الإنتاج المحلي.
وكان عبد المهدي قدّم، في 30 تشرين الثاني الماضي، استقالته رسمياً إلى البرلمان، وأشار الى أن حكومته ستبقى حكومة تصريف أعمال بما في ذلك رئيس الوزراء والوزراء لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
وفي السياق، أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، ان قيام رئيس الجمهورية برهم صالح مقام رئيس الوزراء يستدعي بقاء الحكومة بوزرائها الحاليين.
وقال الكعبي في بيان، إن “ما يتم تداوله إعلامياً بشأن قيام رئيس الجمهورية مقام رئيس مجلس الوزراء في حال عدم قيامه بتكليف المرشح لتشكيل الحكومة خلال المدة الدستورية يستدعي لتطبيقها وحسب المادة (81) من الدستور القاضية بقيام رئيس الجمهورية مقام رئيس مجلس الوزراء عند خلو المنصب لأيّ سبب كان، بقاء الحكومة قائمة بوزرائها الحاليين، ولا يسري عليها حكم الإقالة او الاستقالة وإنما يتم استبدال شخص رئيس مجلس الوزراء بشخص آخر هو رئيس الجمهورية”.وأضاف أن “المادة تستدعي أيضاً تولي رئيس الجمهورية منصب رئيس مجلس الوزراء ويمارس صلاحياته دون تقيّد؛ وذلك لصراحة نص المادة (81/ أولاً) من الدستور، فضلاً عن اعتبار الحكومة أصلية وليست حكومة تصريف أعمال، ولها كامل صلاحياتها المنصوص عليها في الدستور”.