لحّود: ما يسمّيه الحريري خرقاً دستورياً حصل في عهد الهراوي مع موافقة والده
أوضح الرئيس العماد إميل لحّود أن ما يسمّيه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري “خرقاً دستورياً سبق أن حصل في عهد الرئيس الياس الهراوي مع موافقة والده”، ناصحاً الحريري “بالكفّ عن هذه التصرفات والادعاءات، فالبلد لا يتحمّل استمرار المراهقة السياسية”.
وقال المكتب الإعلامي للرئيس لحّود في بيان أمس، تفاجأنا بمضمون البيان الذي صدر عن مكتب الرئيس سعد الحريري، وقد تفاجأنا بما ورد فيه لجهة الإشارة إلى خرق دستوري واجهه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في عهد الرئيس لحّود. ولعلنا لا نلوم الحريري الإبن كثيراً، فقد كان حينها مقيماً في السعودية وغير مطلع على شؤون السياسة اللبنانية”.
أضاف “من هنا، نلفت نظره إلى أن ما يسمّيه خرقاً دستورياً سبق أن حصل في عهد الرئيس الياس الهراوي، وتحديداً في 19 أيار 1995 حين جيّر له 27 نائباً أصواته، مع موافقة والده، تماماً كما أن التمديد لرئيس الجمهورية، الذي تحوّل إلى قميص عثمان في العام 2005 وما بعده، حصل سابقاً في عهد الهراوي، بموافقة وسعي من الحريري نفسه”.وختم “لذا، ننصح الحريري بالكفّ عن هذه التصرفات والادعاءات، فالبلد لا يتحمّل استمرار المراهقة السياسية، وليدع رئيس الجمهورية يمارس صلاحياته، وليستفد من أن البعض في هذه الطبقة السياسية يعطيه الفرصة تلو الأخرى، بينما البلد بلغ الانهيار وبعض اللبنانيين بلغوا الجوع، ومن بينهم من يعمل في شركاته التي تتهاوى الواحدة تلو الأخرى، لكن البلد ليس ولن يكون شركة، لا له ولا لغيره، قبله وبعده”.