نهاية الأزمة بين موسكو وبروكسل تؤكد أن العقوبات بلا فائدة
قالت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسي، فالنتينا ماتفيينكا، إن «حل الأزمة بين روسيا والمجلس الأوروبي، التي سمحت بعودة البعثة الروسية إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أثبت أن العقوبات ومحاولة عزل أية دولة لا تؤدي إلى أية نتيجة».
وقالت ماتفيينكا خلال لقائها مع ممثل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ليليان باسكي، أمس في موسكو، «نقيّم بشكل إيجابي موقفك الشخصي المبدئي بشأن حل هذه الأزمة في مجلس أوروبا والحاجة إلى الحفاظ عليها كمؤسسة أوروبية حقيقية. من الجيد أن معظم شركائنا في مجلس أوروبا أدركوا ذلك، وأنه كان من الضروري التغلب على هذه الأزمة، وأن وسيلة العقوبات وعزلة البلد لا تؤدي إلى أية نتيجة».
استذكرت ماتفيينكا أن اجتماعها السابق مع باسكي، الذي عقد في نيسان من هذا العام، «في ذروة الأزمة النظامية في مجلس أوروبا».
من جهته، قال المتحدث باسم المجلس الفيدرالي «اليوم، يمكننا أن نعلن بارتياح أنه من خلال الجهود المشتركة تمكنا من تغيير هذه الصفحة».واعتمدت لجنة النظام الداخلي للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في وقت سابق، قراراً بشأن منح وفد روسيا صلاحيات للمشاركة في الدورة الصيفية، في حزيران الماضي. ويقترح القرار أيضاً، تغيير ميثاق المنظمة الداخلي وتوضيح أنه «في حالة وجود تحدٍ أو مراجعة للتفويض، لا يجوز حرمان الأعضاء من حقهم في التصويت، أو الحق في التحدث، أو حرمانهم من التمثيل في الجمعية وهيئاتها»، كما لا يمكن تعليق ممارسة هذه الحقوق.