«نجوم وطن» معرض فنّ تشكيلي في دار الأسد… نتاج مواهب عديدة
فاطمة ناصر
شكّل معرض الفن التشكيلي «نجوم وطن» المقام حالياً في قاعة المعارض بدار الأسد للثقافة باللاذقية منصة للإضاءة ولعرض نتاج عدد من المواهب من مختلف الفئات والأعمار والخروج بأعمالهم أمام الجمهور.
المعرض الذي استقطب أكثر من 56 فناناً وهاوياً للفنّ في مجال التصوير الزيتي والإكرليك والرسم على الفحم جاء ضمن مبادرة من الفنانين التشكيليين أحمد علاء الدين ونضال الطويل وإسماعيل توتنجي، لإتاحة الفرصة أمام مواهب تحتاج للدعم، كما يوضح الفنان علاء الدين في تصريح صحافي له.
من جهته رأى الفنان نضال الطويل أن الشعب السوري مثقف ولديه الكثير من الطاقات في العديد من المجالات، ويجب منحه فرصة عرض نتاجه أمام الناس الذين نترك لهم تقييم هذه التجارب، موضحاً أن هدف المبادرة يتجلّى في عدم حصر المعارض بالفنانين الأكاديميين والمعروفين على أن تتبعها سلسلة معارض نحت وتصوير ضوئي ولفنّ الكاريكاتير ثم تحويله إلى مهرجان سنوي فنّي منوّع.
الفنان التشكيلي جابر مريج المشارك بالمعرض نوّه بأهمية مشاركة الفنانين المحترفين إلى جانب الهواة لتشجيع المواهب الشابة والجمع بين فئات عمرية مختلفة وتجارب متنوّعة، بينما رأت المشاركة بالمعرض بدور اسطيف خريجة دبلوم التاريخ التربوي والمنتسبة حالياً إلى مركز الفنون التطبيقية أن المعرض يضمّ أعمالاً متنوعة من حيث المدارس والأساليب الفنية المختلفة.
بدورها المشاركة حنان اسطيف خريجة الفيزياء والمنتسبة حالياً إلى مركز الفنون التشكيلية أكّدت أن من حقّ كلّ من يجد في نفسه الموهبة أن يلقى عليه الضوء لتشجيعه في تطوير مهاراته. وهذه المبادرة تشكل فرصة حقيقية للخروج بتجارب جديدة.أما رنا محمود فشاركت بالمعرض بعمل اكريليك تحت عنوان «وطن يحترق» ورأت أن الرسم مثل الشعر يعبّر عن حالة إبداعية نوصل من خلالها رسالتنا، منوهة بأهمية المبادرة وضرورة احتضان المواهب في كل المجالات بغض النظر عن العمر أو التخصص الأكاديمي.