الجهاد الإسلامي: سنردّ على أيّ عدوان موحّدين
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أننا سنردّ على أيّ عداون موحّدين مع قوى المقاومة، ولن يمرّ أيّ عدوان من دون ردّ.
وشدّد النخالة في كلمة مسجلة خلال حفل إشهار موسوعة «شهداء من فلسطين» في مدينة غزة، على وحدة قوى المقاومة في مواجهة العدوانِ، «لنكملَ معًا مسيرتَنا نحو فلسطين».
وقال «سنردّ على كلّ عدوان موحّدين، إنْ شاءَ اللهُ، ولن يمرّ أيّ عدوان من دونِ رد، وهذا ما توافَقْنا عليهِ مع الإخوةِ في حماس وقوى المقاومة».
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، عقدتا لقاءً مهماً انعقد في العاصمة المصرية القاهرة قبل أسابيع، استمر أكثر من 5 ساعات برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، وزياد النخالة أمين عام حركة الجهاد وبحث عديد القضايا المهمة على الصعيد الوطني والعلاقة الثنائية الاستراتيجية بين الحركتين.
وأضاف النخالة «كانَت رسالة المقاومة واضحة وقوية قبل شهر خلال معركة صيحة الفجر، وهي ليس الشعب الفلسطينيّ الذي يرضى بما تفرضُه موازين القوى».
وقال «الشهداء اختاروا طريق الشهادة بدلاً من طريقِ الذل والاستجداء على أبواب السيد الأميركيّ الصهيوني».
وتابع النخالة «الشهداء اختاروا الشهادة بالرغم من حالة الانحطاط والانهيار أمام المشروع الصهيوني، وأمام تسابقِ الجميعِ على إرضاء القتلة الصهاينة، وتقديم القدسِ قربانًا للعلو والإفساد الذي لم يتوقف يومًا عن العبث بكرامتِنا ودمائِنا، فهم يقتلونَنا بأسلحتِهم، ويقدمونَ بعضَ المساعدات هنا وهناك».وأكد أمين عام الجهاد الإسلامي في ختام كلمته على استمرار حركته في طريقِ الجهاد والمقاومة مهما كانَت التحديات، ومهما كانَت التضحيات.