نفى استقالة بعض أعضائه «تجمّع العلماء»: لحكومة متجانسة تضمّ اختصاصيين مطعّمة بسياسيين
عبّر «تجمّع العلماء المسلمين»، عن سعادته «بتكليف الدكتور حسان دياب لتأليف الحكومة»، منوّهاً بـ «إصرار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على إجراء الاستشارات والتكليف قبل مجيء مساعد زير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل، ليثبت أنه لا يرضخ لأيّ إملاءات».
وتوجه التجمّع في بيان، إلى دياب بالتهنئة «لتوليه هذه المسؤولية في هذا الظرف العصيب»، مؤكداً له «أنّ كلّ المخلصين في البلد يقفون إلى جانبه كي يعمل على إقرار إصلاحات جذرية تعيد ثقة المواطن بالدولة وتخرج البلد من أزمته».
وطالب بـ «الإسراع في تشكيل الحكومة، على أن تكون متجانسة تضمّ اختصاصيين كلّ في مجاله، وأن تطعم بسياسيين يمثلون الكتل النيابية التي سمت رئيس الحكومة»، واستنكر «قيام بعض الغوغائيين بقطع الطرقات وإطلاق العبارات المشينة تعبيراً عن رفضهم لتكليف دياب»، داعياً «الدولة، خصوصاً القوى الأمنية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بفتح الطرقات ومنع أعمال الشغب».
كما استنكر «ما أعلن عن قيام قوات أميركية باعتقال القيادي البارز في الحشد الشعبي نصير العبيدي خلال عملية إنزال جوي»، معتبراً «هذه العملية مسّاً بالسيادة الوطنية»، وطالب الدولة العراقية باتخاذ الإجراءات الكفيلة لعودة المختطف إلى أهله.
ونوّه التجمع بـ»الإستمرارية الرائعة والبطولية للشعب الفلسطيني في مسيرات العودة وكسر الحصار في غزة».
من جهة أخرى، نفى التجمّع ما اعتبره «أخباراً ملفقة، انتشرت على بعض وسائل التواصل الإجتماعي، عن أنّ بعض علماء التجمّع من أهل السنة قد تركوا التجمع نتيجة ما حصل في موضوع تكليف الدكتور دياب لتشكيل الحكومة».وأكد بصفته هيئة ذات صفة معنوية وعلماء التجمّع المستهدفين بالشائعات، أنهم «يحتفظون بحقهم بالادّعاء على مروّجي الإشاعات أمام الجهات القانونية المختصة في الوقت المناسب».