سعد: لم يُطرح إسمي لرئاسة الحكومة ومكاني الأصيل في الشارع لأجل التغيير

أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد أن إسمه لم يكن مطروحاً لرئاسة الحكومة، موضحاً أنه «خارج التركيبة السلطوية التي ننتقدها منذ 30 سنة حتى اليوم فكيف يمكن ان أكون جزءاً منها؟».

وقال سعد في تصريح أمس «نعيش أزمة سياسية كبيرة وانهياراً مالياً واقتصادياً والإنفجار الاجتماعي يهزّ الأمن بشكل كبير إذا لم يتمّ تدارك الأمور بسرعة».

أضاف «لم نعرف وفق أيّ قواعد سيُعالج رئيس الحكومة المكلّف الأزمة السياسية والإنهيارات، والحكومات السابقة كانت حكومات المحاصصة الطائفية وأوصلت البلد إلى الوضع الحالي، واليوم هناك صيغة جديدة لم نعرف قواعدها، لذلك لم أسمّ أحداً لرئاسة الحكومة».

وحمّل السلطة مسؤوليّة ما وصلنا إليه «ولولا المقاومة الوطنية والاسلامية لكان العدو الإسرائيلي لا يزال في بيروت»، مضيفاً «كلّ الفرقاء الذين تداولوا السلطة منذ العام 1990 يتحمّلون مسؤولية الإنهيارات والأوضاع التي وصل إليها الشعب اللبناني من تنامي معدلات الفقر والبطالة واقفال المؤسسات، ومكاني الأصيل هو في الشارع من أجل التغيير والمطالبة بحقوق الناس». وشدّد سعد على «أن الرئيس المكلّف يؤكد أنّ الحكومة ستكون من اختصاصيين وهو مُصرّ على ذلك».